علم “الأول” أن الوكيل لعام للملك بالدار البيضاء، حسن مطار، وجه استفسارا إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حول مسار التحقيق في قضية عميد الشرطة “أ.ك” الذي يشتغل بالفرقة الجنائية الولائية بالدار البيضاء، والذي فقأ عين أحد المخبرين بعدما “ورطه” في صفقة لم تكتمل مع بارون مخدرات بمدينة القنيطرة. وقد كان جواب الفرقة الوطنية بأن التأخير ناجم عن انكباب عناصر الفرقة بملفات معتقلي حراك الريف.
يذكر أن الكوميسير المعني، وهو ابن مسؤول كبير بالدار البيضاء، انتقل، في خرق سافر لحدوده الترابية، من الدار البيضاء إلى القنيطرة رفقة اثنين من عناصره الأمنية، بدون سلاح وظيفي، بعدما أبلغه المخبر عن توصل بارون مخدرات معروف بمنطقة الغرب بشحنة كبيرة من “القرقوبي” بنواحي القنيطرة، حيث أعد الكوميسير كمينا لإلقاء القبض على “البارون”، بعدما اتصل به مقدما نفسه كبزناس ينوي التعامل معه.
وحسب مصادر “الأول” فإن البارون فطن لحيلة “الكوميسير” وأعد له كمينا مضادا، حيث تعرض هذا الأخير ومساعديه للاعتداء، قبل أن يتمكن من الفرار تاركا سيارته من نوع “BMW” التي لحقت بها أضرار كبيرة، كما فقد مبلغ 6 ملايين سنتيم التي كانت قدمها للبارون في إطار الكمين الذي وضعه لـ”اعتقاله ومساومته”.
“الكوميسير” المتهور، اعتقد أن المخبر تلاعب به مع البارون، فعرّضه لاعتداء متسببا في فقأ إحدى عينيه. وقد تقدم المخبر بشكاية إلى الوكيل العام للملك بالدار البيضاء الذي أحال الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…