قال مصدر قريب من حادث مصرع المليادير محمد الركني بالفيلا التي يقطنها بمدينة آسفي، إنه كان يبدو بشكل عاد قبل يومين ولم تظهر عليه أية علامات قلق أو تذمر، مؤكدا أنه جالس أحد أصدقائه بمقهى معروف في المدينة وتجاذبا أطراف الحديث ولم يُظهر لصديقه أية تصرفات أو اشتكى له من مشاكل اقتصادية أو شيء من هذا القبيل.
وأكد نفس المصدر في اتصال بموقع “الأول” أن المعطيات المتوفرة لحدود الساعة تُفيد باحتمال إقدامه على الانتحار لكن يُضيف مصدرنا أن هذه الفرضية تبقى مستبعدة في الوقت الراهن رغم تسرب معطيات حول تركه لورقة تُشير إلى معاناته من مشكل مادي.
وقال مصدرنا إن نتائج التحقيقات التي ظهرت مؤخرا في حادث مقتل البرلماني ميرداس جعلت الجميع يتحدث عن مصرع المليادير المسفوي بتريث شديد في انتظار الكشف النهائي عن نتائج التحقيقات التي تُباشرها العناصر الأمنية بمدينة آسفي بشكل دقيق ومكثف حسب مصدرنا.
وحول فرضية معاناته من ضائقة مالية قال مصدرنا إن غالبية أبناء المدينة والمقربين منه يستبعدون حاليا هذا الاحتمال نظرا لكون الهالك معروف بكونه من أغنى أغنياء المنطقة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…