تعرّض أول أمس الثلاثاء بمدينة مولاي إدريس زرهون، ضابط شرطة ممتاز، متقاعد، لمحاولة قتل، بعدما قامت عصابة مختصة في استخراج الكنوز، بربطه إلى شجرة وذبحه. قبل أن يكتشف المارة الجريمة، ليتم نقله إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية معقدة أنقذته من موت محقق.
وحسب ما صرحت به وفاء الرويجل، نجلة الضحية حميد الرويجل الذي مازال يرقد بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس، لموقع “الأول” فإن والدها كان في طريقه إلى منزل العائلة، عندما اعترض طريقه أربعة أشخاص، في منطقة خلاء، ثم قيدوه إلى شجرة ووضعوا السكين على عنقه طالبين منه إحضار ملف/ شكاية سبق أن تقدم بها أحد اعضاء العصابة ضد باقي أفرادها.
وقالت وفاء: “بالرغم من أن والدي(61 سنة) أخبرهم بأنه لا يذكر هذا الملف، وأنه كضابط أمن تلقى طيلة 34 سنة قضاها في سلك الأمن، مئات الشكايات، وأنه الآن متقاعد.. إلا أنهم أصروا على أن يحضر لهم الملف، دون أن يتوقفوا عن نحره.
مضيفة: “لم يفصلهم عن الوريد سوى نصف سنتيم. ولولا أن بعض المارة بدؤوا في الصراخ لكان والدي، لا قدر الله، الآن في عداد الموتى”.
وحسب ما حكى الضحية، فإنه بعد إنقاذه، أمسك الجرح بيده، وركب سيارة أحد المارة، نقلته، وهو شبه مغمى عليه، إلى مستوصف بالمدينة، أحاله، على وجه السرعة، على مستشفى مولاي إسماعيل بمكناس، ومنه إلى العسكري بالمدينة، قبل أن يستقر به المقام بمستشفى محمد الخامس، حيث أجريت له عملية جراحية دامت ثلاث ساعات.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…