تتوالى الفواجع في الأيام الأخيرة، فبعد قضية الطفل عدنان، تم العثور مساء أمس السبت على بقايا عظام طفلة تدعى نعيمة كانت قد اختفت في ظروف غامضة، منذ 17 غشت من دوار تافركًالت، جماعة مزكًيطة، بأكدز، إقليم زاكورة.
وتقول عائلة الطفلة حسب أحد جيرانها لـ”الأول”، إنها تعرضت للاختطاف والقتل، كما أن هناك حديث على أن عصابات الكنوز التي تنشط في المنطقة قد تقف وراء الجريمة النكراء.
وتابع ذات المصدر، كل هذه احتمالات، لكن الكلمة الأخيرة للدرك الملكي الذي يحقق في الجريمة، بعد أن ثم العثور على بقايا عظام وجمجمة الطفلة، التي تبلغ من العمر 5 سنوات، حيث وجد البقايا راعي غنم وهي مرمية بإحدى الهضاب المجاورة للدوار. “أمر غريب فالجميع يعرف أنه من المستحيل أن تصل الطفلة إلى ذلك المكان بمفردها لأنها لا تستطيع قطع تلك المسافة نظرا لسنها الصغير”. يقول المتحدث.
ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات في القادم من الأيام عن تفاصيل هذه الجريمة وعناصرها والمتورطين فيها، كل هذا يجري وسط حالة من الغضب اجتاحت الساكنة التي استنكرت ما حدث للطفلة.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …