شهد مسجد يوجد بمنطقة سيدي مومن بالدارالبيضاء، إنزالا أمنيا كبيرا من مختلف الأجهزة الأمنية بحثا عن مسدس شرطي فقده في ظروف غامضة داخل المسجد الأحد الماضي بعد أدائه صلاة العشاء.
والى حدود صباح أمس الإثنين، كانت التحريات الامنية متواصلة، حيث استمعت الشرطة القضائية إلى عدد من المصلين والمشرفين على المسجد، حيث تم الاستماع للإمام والمؤذن وبعض الأعوان داخل المسجد في وقت يخضع فيه الشرطي إلى تحقيق داخلي للإحاطة بظروف فقدانه سلاحه الوظيفي.
وكان الشرطي الذي أسندت له تلك الليلة مهمة تأمين رحلات “الطرامواي”، قد قرر بعد أذان العشاء الصلاة بالمسجد المقابل لمحطة الترامواي التشارك، فوضع مسدسه بجانبه، وبعد الانتهاء من الصلاة غادر المسجد تاركا المسدس، الذي اختفى مباشرة بعد ذلك.
إبلاغ الشرطي رؤساءه في العمل بضياع مسدسه أثار حالة استنفار أمني قصوى، حيث تدخلت في الموضوع مختلف الفرق الأمنية، من بينها تلك التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والاستعلامات العامة والشرطة القضائية.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…