تطورات جديدة في ملف اختطاف شرطي وجندي لسيدة متزوجة أمام زوجها بعد التحرش بها

تنطلق في العاشر من شهر دجنبر الجاري، أول جلسة للتحقيق التفصيلي مع المتهمين في القضية التي هزت أخيرا مدينة فاس، والمتمثلة في تعرض امرأة شابة متزوجة للتحرش الجنسي والاختطاف بالشارع العام من لدن شرطي وجندي، حيث مثل المتهمان بمعية شريكهما الثالث في الجريمة، والذي كان يقود السيارة التي استعملت في عملية الاختطاف، في حالة اعتقال مساء يوم الجمعة الأخير، أمام الوكيل العام للملك، الذي أحالهم بدوره على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى، وذلك بغرض تعميق أبحاثه معهم في التهم الجنائية الثقيلة التي وجهتها إليهم النيابة العامة.

وأضافت “أخبار اليوم” في عدد اليوم الاثنين، أن المتهمين الثلاثة أنكروا اختطاف الشابة المتزوجة في الشارع العام ، لكن الشرطي والجندي اعترفا أنهما تحرشا بها جنسيا خلال استنطاقهما من لدن نائب الوكيل العام، وذلك على الرغم من مواجهتهما بالصور التي التقطتها كاميرات المراقبة الخاصة بفندق قريب من مكان الحادث، والتي تثبت واقعة الاختطاف باستعمال سيارة وأصفاد. وهو ما دفع النيابة العامة إلى إحالة المتهمين الثلاثة على قاضي التحقيق.