خبراء إسبان يحذرون من إمكانية تكرار سيناريو فاجعة “زلزال الحسيمة”

تتوالى الارتدادات الزلزالية التي تهتز معها قلوب سكان الشمال، خصوصا مدينتي الحسيمة و الناظور، مخلفة حالة من الذعر والخوف كان آخرها، عشية أمس الثلاثاء، حوالي الساعة الرابعة و النصف، بلغت قوتها 5,1على سلم ريشتر.
وحذر خبراء إسبان من إمكانية تكرار سيناريو زلزال الحسيمة لسنة 2004، والذي بلغت قوته 6.5 على سلم ريشتر وأسفر عن وفاة حوالي 1000 قتيل ومئات من الجرحى من ساكنة الحسيمة والمناطق المجاورة لها، سيما أنه من المتوقع أن تشهد المنطقة تسجيل ارتدادات على طول هذا العام.
وكشف الخبراء الإسبان أن الارتدادات الزلزالية بشمال المملكة، تجاوز عددها منذ الـ21 فبراير الماضي 1700 هزة تتراوح قوتها ما بين 2 و 3 و4 على سلم ريشر، وقد تصل قوتها مستقبلا إلى 6 درجات، حيث أنه “لازالت 1.5 من قوة الزلزال لم تنفجر بعد، مما ينبئ بمزيد من الخوف و الرعب”، بحسب الخبراء الإسبان.
يشار إلى أنه في الوقت الذي يعقد فيه المسؤولون في الحكومة الإسبانية اجتماعات ماراطونية لمواجهة الإخطار المحتملة، تسود حالة من القلق لدى ساكنة الشمال المغربي بسبب غياب أي إجراءات إستيباقية للمسؤولين المغاربية تحسبا لأي خطر قد يعيد إلى الأذهان فاجعة 2004.