قالت ولاية أمن الدار البيضاء أنها تفاعلت بجدية كبيرة مع نداء منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يستعرض وقائع إجرامية مفترضة كان ضحيتها شخص متقدم في السن من طرف أشخاص يقطنون بمرفق للأعمال الاجتماعية بمنطقة البرنوصي بالدار البيضاء.
وقد أوضح البحث الذي باشرته مصالح الأمن الوطني، حسب البلاغ، أن هذه الواقعة تعود إلى 12 دجنبر 2017، أي لحوالي سبعة اشهر تقريبا، و ذلك عندما تقدم الضحية لتسجيل شكاية بإلحاق خسائر مادية بسيارته والضرب و الجرح في مواجهة شخص مجهول الهوية، قبل أن يتقدم نجله في اليوم الموالي أمام ديمومة الشرطة ويوضح بأن المشتبه فيهم نزلاء مرفق للأعمال الاجتماعية بمنطقة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء.
موضحة أن الأبحاث و التحريات المنجزة وقتها، أسفرت عن تشخيص هوية المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه، بتاريخ 16 دجنبر 2017، والذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية وتقديمه أمام العدالة.
وأضافت أنها باشرت تحريات ميدانية في محيط مكان الاعتداء، لزجر أية افعال إجرامية مستجدة، وكذا تدعيم الإحساس بالأمن، خصوصا بعدما نشرت ابنة الضحية تسجيلا جديدا تؤكد فيه أن زوجها تعرض لاعتداء جسدي من طرف اشخاص يقطنون بنفس المرفق الاجتماعي.