كتبت حنان رحاب الصحفية والبرلمانية، “.. لا تزال آلة التضليل القانوني والأخلاقي تشتغل في قضية” بوعشرين”، ويبدو أن كم الكذب والافتراء وخلط الأوراق، يوظف تقنية الألماني جوزيف جوبلز مهندس ماكينة الدعاية الألمانية لمصلحة النازية وأدولف هتلر: «اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس»، ويبدو أن هناك من يحمل الشعار نفسه، ويظن أنه أذكى من جميع الناس فيروج لهم ما يحبون أن يستمعوا إليه من حديث، حتى وإن حدث بعدها ما هو عكس ذلك تماماً.
وأضافت القيادية في الاتحاد الاشتراكي، في تدوينة نشرتها على حسابها على فيسبوك، “توظيف البعد السياسي في القضية يضع المشتكيات والمصرحات ليس في خانة كومبارس المؤامرة المتوهمة، بل ويقيم لهن مشنقة اخلاقية لا تمسهم كذوات فقط، بل تمتد لهدم أسس بيوت مفتوحة ومستقبل أبناء يعسر على مخبول أن يسلم بانحياز امهاتهن للعب هذا الدور وهنا يكمن العمى الحقوقي”.
واسترسلت عضوة المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة بالمغرب، قائلة، “القصة في البداية والمنتهى مقرفة وصادمة حقا، لكن لنعد الى عقولنا، فالامر يتعلق بنساء قرر بعضهن امتلاك شجاعة فضح هذه العدوانية المتكررة على ذواتهن، واستغلال هشاشتهن للايقاع بهن، وسجنهن في دورة ابتزاز مقيتة، وهنا يوجد الجميع امام أثر من لحم ودم يشتكي وينتحب طلبا للدعم، فبالله عليكم أن تفتونا فيما تحتاجونه، ليس كحقوقيين، بل كأناس لتلتفتوا لهذا النداء الفاضح، بدل أن تغرقوا في فرضيات الفيدوهات وشرعيتها، الضحايا المفترضين خرجوا من الشاشة الافتراضية التي تعلقون عليها تلكؤكم، لكي يعفوكم من اللف والدوران، ولنا أن نقارن بين ما يجري في الغرب من تضامن عارم مع مشتكيات يدفعن بالسلطة المعنوية في الاستغلال الجنسي”.
وأكدت رحاب، “كساد النخوة مفضوح اليوم، كيف يعقل أن يتحول قائد حقوقي، ونقيب يدرع مسافات لنصرة المشتبه فيه، ويكيل بعضهم السب والشتم والازدراء للمشتكيات والمصرحات، كيف لا تنفتح أعينكم على الحملة المنظمة والممنهجة في وسائل التواصل الاجتماعي لتنويمكم في خوف تكلست فيه مشاعر النخوة لنصرة مشتكيات جلهن قادمات من جزر هشاشة ضاغطة، وتحولن إلى مسلوبات إرادة يحاولن استرجاعها ليجدنكم متفرجين.
لكن وبالرغم من كل هذا اليأس هناك أحرار قرروا فضح هذا الخوف المركب، ولأن الحقاىق متوافرة في شجاعة المشتكيات، ولأن المنافقين الذين يؤكدون ما كان جرى وكان يجري يختبؤون في انتظار السقوط، ولأن كل “قبيلة” المشتبه به الذين يتحركون من وراء الستار لحشد الدعم وفيالق التمويه، سيتأكدون مع تواتر الحقائق الصادمة أن الحق لا يعلى عليه”.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…