في مثل هذا اليوم، قبل 56 سنة وقع زلزال أكادير
يوم 29 فبراير من سنة 1960، حوالي الساعة الحادية عشر ليلا وأربعين دقيقة، عرفت مدينة أكادير، زلزالا عنيفا بلغت قوته 5.7 على سلم ريشتر، كانت كافية لمصرع حوالي ثلث ساكنة المدينة، المقدر عددهم أنداك بحوالي 45 ألف نسمة، وإصابة الآلاف وتشريد حوالي 35 ألف شخص.
عن ذلك الزلزال قال الملك محمد الخامس: “لأن الأقدار حكمت بخراب أكادير، فإن بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا”. هكذا تم بناء المدينة “الجديدة” على بعد 8 كم من موقع الزلزال، الذي وصف بأنه أعنف زلزال ضرب الكرة الأرضية، منذ زلزال لشبونة لسنة 1755.
الآن، وبعد 56 سنة من الكارثة، أضحت مدينة أكادير مركزا سياحيا بامتياز حيث يعتبر شاطئها من أجمل الشواطئ بالمغرب، بالإضافة إلى كون مينائها أول ميناء صيد في المغرب.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…