لجأ رئيس جماعة “الحكاكشة” بإقليم سيدي بنور، عبد الله الهواري عن حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، إلى القضاء بعد حالة ال”بلوكاج” غير مسبوق الذي يعشها تدبير الجماعة، إذ تحولت الأغلبية المساندة للرئيس إلى أغلبية معارضة له منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة، بعدما رفضت الأخيرة التصويت على النقطة التي يدرجها الرئيس خلال الدورات العادية و الاستثنائية التي يعقدها المجلس، حتى أنها لم تصوت على ميزانية 2017 و ميزانية 2018 .
وكشفت مصادر “الأول” أن” الأغلبية التي أصبحت معارضة بالجماعة رفضت برمجة الفائض الحقيقي لسنتي 2016 و 2017 بما مجموعه 185 مليون سنتيم، رغم الخصاص الاجتماعي الذي تعرفه الجماعة منذ سنوات و هذا الأمر أدى إلى توقيف كل المشاريع التنموية التي يرومها برنامج عمل الجماعة الممتد على مدى ست سنوات.
وفي غياب أسباب معلنة تبرر هذا البلوكاج، وبالرغم من عقد ثلاث اجتماعات مع عامل الإقليم و الكاتب العام للعمالة و رئيس الدائرة لمحاولة رأب الصدع الحاصل والذي حسب مصادرنا “تتحكم فيه الصراعات الشخصية”، إلا أن كل هذه الإجتماعات لم تأتي بالجديد لتجاوز الأزمة، مما اضطر الرئيس إلى عرض القضية على المحكمة الإدارية للنظر في هذا الملف
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …