كشف استطلاع أجري في فرنسا، أن سيدة فرنسية من كل ثلاث، تقريبا، تعرضت للتحرش الجنسي في أماكن عملها، ولمرة واحدة على الأقل.
الاستطلاع الذي أجراه مركز “إيفوب” لصالح مجلة “فايهيلثي” بعددها الصادر، الثلاثاء المنصرم، وبمقارنة مع استطلاع أجراه معهد المسوح الفرنسي قبل أربع سنوات، يظهر المسح الجديد زيادة في أعداد النساء اللواتي تعرضن للتحرش في العمل.
وعلى الرغم من أن ثلث من أجبن على المسح قلن إنهن تعرضن لسلوك يعرفه القانون الفرنسي بأنه “تحرش جنسي”، إلا أن 22 في المئة فقط قلن إنهن شعرن بالفعل أنهن يتعرضن للتحرش.
علاوة على ذلك، 13 في المئة من النساء اللواتي شملهن المسح قلن إنهن تعرضن للمس على مناطقهن الحساسة من قبل زملائهن في العمل، فيما عانت 24 في المئة منهن من “اتصال جسدي خفيف”.
ثلاثة وأربعون في المئة من النساء أيضا قلن إنهن تعرضن لإيحاءات لفظية وبصرية مختلفة، لا سيما غير الملائمة منها.
من جهة أخرى، قالت ثمانية في المئة من النساء إنه طلب منهن ممارسة الجنس مقابل الحصول على ترقية في العمل.
وكان تقرير صدر الأسبوع الماضي عن نفس المعهد وجد أن 12 في المئة من النساء الفرنسيات قد تعرضن للاغتصاب، فيما أشار إلى أن 43% من العينة (2167 سيدة) ذكرن أنهن تعرضن للتحرش البدني.