تؤكد أحدث إحصائية أعدها برنامج مكافحة السرطان بوزارة الصحة السعودية أنّ عدد المصابين يبلغ أكثر من 14 ألفاً، نسبة السعوديين منهم 74 في المائة، بمعدل 52.6 حالة لكلّ 100 ألف مواطن. وهو معدل يضع السعودية من بين الدول الأكثر إصابة بالمرض في العالم.
كذلك، ترتفع الإصابات بنسبة 11 في المائة سنوياً منذ عام 2001. ويبلغ متوسط عمر المصابين عند التشخيص 59 عاماً عند الرجال و50 عاماً عند الإناث.
يكشف استشاري الأورام في مستشفى الحرس الوطني في الرياض الدكتور أحمد العسكر أنّ سرطان الثدي وأورام الغدد اللمفاوية السرطانية هي الأكثر انتشاراً بين البالغين في السعودية، فيما ينتشر سرطان الدم (اللوكيميا) أكثر بين الأطفال”.
و هناك عدة عوامل تجعل نسبة الأورام السرطانية المسجلة في السعودية أكثر من غيرها، أولها أنّ تسجيل الأمراض يتحسن، كما أنّ عدد السكان يتزايد بشكل كبير ما يفوق الدول المتقدمة. ومع هذه الزيادة يتوقع أن يزيد عدد الإصابات. يضيف: “بناء على تقرير السجل الوطني للأورام هناك انتشار لسرطان الثدي وأمراض الغدد اللمفاوية وأيضا سرطان القولون. أما بين الأطفال فينتشر اللوكيميا خصوصاً لدى من هم أقل من 14 عاماً”. وعن أسباب انتشار السرطان في السعودية، يقول: “من أهم الأسباب الأكل من المطاعم السريعة. لكن لا يمكن تحديد سبب واحد ليكون المسؤول الأول، بل هي أسباب متعددة مجتمعة مع بعضها البعض. الأهم منها الاستعداد الجيني لدى الشخص، يضاف إليه عوامل مساعدة كالتدخين والعادات الغذائية وقلة ممارسة الرياضة”.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…