التقى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بإقليم جرادة قبل قليل من مساء اليوم الجمعة، وفدا عن ممثلي شباب الحراك بالمدينة المنجمية، وذلك بمقر عمالة المدينة، حيث استمع وزير الفلاحة إلى مطالب ممثلي المحتجين.
وكان أخنوش قد أكد في كلمة خلال لقاء تواصلي عقده قبل لقاء ممثلي المحتجين، والذي جاء في سياق زيارته لمنطقة جرادة صباح اليوم، للوقوف على حصيلة المشاريع الفلاحية التنموية التي أطلقت بالإقليم خلال السنوات الماضية، أن لقاء اليوم جد مهم للإطلاع على سير عمل البرامج الفلاحية بالإقليم التي تم إنجازها، والإستماع بشكل مباشر لمطالب الساكنة وتطلعاتهم لواقع تنمية المشاريع الفلاحية بالمنطقة.
الوزير الوصي على قطاع الفلاحة قال إن الإطلاع على المعطيات الميدانية التي تهم المجال الفلاحي، تمكن من استكشاف جيد لآفاق فرص الإستثمار الفلاحي بالإقليم، والإمكانيات التي يتيحها إقليم جرادة.
أخنوش أشار أيضا، إلى أن اللقاء سيمكن من إعطاء صورة عن الحاجيات المطروحة في الإقليم اليوم، والتعرف على تصور الساكنة المحلية للرفع من تنمية المشاريع الفلاحية وتطويرها.
وأعرب أخنوش عن ثقته في التجاوب الإيجابي مع نتائج هذا اللقاء، مشيرا إلى أن الآفاق ومؤهلات الإقليم ستمكن حتما من تحقيق نتائج مهمة.
وأكد وزير الفلاحة خلال اللقاء التواصلي على أن جهة الشرق استفادت من عدة مشاريع خلال الأعوام الماضية مستفيدة من مخطط جهوي أخذ بعين الاعتبار مؤهلات الجهة وخصائصها من مناخ وموارد طبيعية، وكذلك نوعية النشاط الفلاحي المعتمد في المنطقة.
وهكذا فقد استفاد الإقليم خلال الفترة الممتدة من 2010 الى 2017، من انجاز مجموعة من المشاريع المهيكلة بغلاف مالي ناهز 213 مليون درهم همت تنمية المراعي وتربية الماشية واستبدال زراعة الحبوب بغرس الأشجار وتهيئة أحواض السقي وتنمية المنتوجات المجالية.
الآثار الإيجابية لهذه المشاريع يمكن ملامستها أيضا من خلال مناصب الشغل التي وفرتها، إذ أكد الوزير الوصي على قطاع الفلاحة على أن هذه البرامج مكنت من تنمية منظومة الانتاج النباتي والحيواني بالإقليم، كما ساهمت تدخلات الوزارة في الحد من آثار الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، لا سيما في المنطقة الرعوية للإقليم التي تمثل ثروة حقيقة بالمنطقة.
وكان أخنوش مرفوقا خلال زيارته للإقليم بوالي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنكاد معاذ الجامعي وعامل إقليم جرادة مبروك ثابت ورئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي وعدد من المنتخبين المحليين، وممثلين عن الأحزاب السياسية وفعاليات من المجتمع المدني.
تجدر الإشارة أن ساكنة جرادة قد خرجت اليوم في مسيرة احتجاجية حاشدة، وخاضت إضرابا عاما وصفه المنظمون بالناجح، بعد أسبوع من التوقف في انتظار ما ستقوم به الحكومة تجاه مطالبهم، خاصة بعد اللقاء الحواري الذي عقده معهم عبد العزيز الرباح بصفته ممثلا لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…