أخ ثوريا الشاوي يتحدث عن مسار “أول امرأة ربان طائرة بالعالم العربي”

توقف صلاح الدين الشاوي، أخ أول امرأة ربان طائرة التي اغتيلت سنة 1956، في كتابه الجديد الذي خصصه  يحمل عنوان “أختي ثوريا .. أول ربان طائرة بالعالم العربي”، عند ذكرى ميلاد ثوريا، شابة تنحدر من الطبقة البورجوازية بفاس، وفترة طفولتها وكذا ولعها بمجال الطيران (الفصل الأول).

ليتطرق في فصل الكتاب الثاني إلى مسار ثوريا، الذي توج، في سن 16، بالحصول على رخصة القيادة المسلمة من سلاح الجو الفرنسي.

وفي الفصل الثالث، ينكب الكاتب على الإنجاز الذي حققته ثوريا، التي أصبحت رمزا للنضال وتحرير المرأة المغربية. إذ كانت أصغر طيارة وأول ربان طائرة بالعالم العربي، في وقت كان يطالب فيه المغرب باستقلاله.

وفي الفصل الأخير، يقوم الكاتب بسرد لعملية اغتيال ثوريا داخل سيارتها، في 1 مارس 1956، عشية استقلال المملكة.

ومن خلال هذا المؤلف، يسعى الكاتب إلى التعبير، عبر رؤيته عندما كان طفلا آنذاك، عن “بشاعة” تلك المرحلة التاريخية ووقعها على عائلة ثوريا.

وازداد الفنان التشكيلي صلاح الدين الشاوي بمدينة بفاس، ويدير معرضه الخاص بمدينة فيشي الفرنسية منذ 15 سنة. ويعد هذا الكتاب أول عمل يكرم ويخلد لذكرى أخت الكاتب.