خلال مثوله أمام المحكمة، اليوم الجمعة، حرص سعيد الناصيري على توضيح طبيعة العلاقة التي تربطه بإحدى مصممات الأزياء المتابَعة برفقته في ملف “إسكوبار الصحراء”.
ورداً على سؤال المحكمة حول ما إذا كانت تجمعه علاقة حميمية بالمصممة المذكورة، أوضح الناصيري أنه يعرفها منذ سنة 2009، ويعرف أسرتها بالكامل، نافياً وجود أي علاقة ذات طابع حميمي بينهما.
وأشار إلى أن ما ورد على لسانه في محضر الضابطة القضائية تم فهمه بشكل غير دقيق، مؤكداً أن وصفه للعلاقة بـ”الحميمية” لم يكن يقصد به المعنى المتعارف عليه، وإنما أراد الإشارة إلى علاقة تتجاوز حدود الصداقة وتشمل علاقته الجيدة بعائلتها.
وفي ما يتعلق بالمكالمات الهاتفية التي كانت تجمع بينهما، أوضح الناصيري أن السيدة المعنية تمارس التجارة، وأن طبيعة العلاقة التي تربطهما تندرج ضمن إطار التعامل المهني فقط.
وقال في هذا السياق: “فينما كنت كنحتاج شي جلابة ولا قفطان ولا شي لبسة، كنتاصل بيها، وهي من بعد كتبقى تواصل معايا على هاد الأساس”.
المغرب والرأس الأخضر يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون القضائي ومكافحة الجريمة المنظمة
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، مولاي الحسن الداكي، صباح اليو…