طالبت شبيبة حزب العدالة والتنمية اثر الاحتجاجات التي عاشتها مدينة جرادة بعد وفاة شقيقين في انهيار بئر للفحم الحجري، بفتح “تحقيق نزيه ومستقل في حيثيات وفاة الشابين، ومتابعة كل من تسبب من قريب أو بعيد في هذه الكارثة”.
واعتبرت الكتابتين الجهوية والإقليمية للشبيبة بجرادة، في بلاغ مشترك، أن “الموت واليأس الذي يعيشه شباب المنطقة هو نتيجة طبيعية لهيمنة قوى التحكم والبؤس على الشأن الاقتصادي والسياسي بالمنطقة”.
وحملت شبيبة “الحزب الحاكم” مسؤولية ما تعيشه جرادة من “بؤس وهشاشة لتجار الشاربون الذين يتاجرون بدماء شباب المدينة بتواطؤ مع السلطة الإقليمية”، داعية الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها والتصدي لخروقات بارونات الشاربون مع ما ينتج عنها من مآسي عمال السندريات.
البلاغ الذي قدم التعازي والتضامن لأسر الضحايا، دعا إلى خلق مشاريع اقتصادية تساهم في خلق فرص الشغل ووضع حد لريع الاتجار بالشاربون، معتبرا أن “مصالح المتحكمين في تجارة الشاربون بالمنطقة كانت مانعا من إيقاف نزيف أرواح الأبرياء”.
وكان شقيقان يبلغان من العمر 23 و27 عاما، قد لقيا مصرعهما داخل بئر للفحم الحجري بمدينة جرادة، أول أمس الجمعة، غرقا بعدما غمرهما الماء، أثناء قيامهما بعملها في استخراج الفحم الحجري، وذلك بعد تدخل سكان المنطقة لانتشال جثتيهما من البئر.
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. دعوات للاحتجاج أمام البرلمان تضامنا مع المرأة الفلسطينية
وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” نداء من أجل المشاركة في إحي…