قام عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات اليوم الأربعاء فاتح نونبر بزيارة لتفقد سير مشاريع فلاحية بإقليم الحسيمة. وأكد أخنوش أن الزيارة تأتي في إطار تتبع سير أشغال المشاريع التي تم إطلاقها في الإقليم منذ بدء العمل بمخطط المغرب الأخضر، وكذا المشاريع التي تم إطلاقها ضمن مشروع “الحسيمة: منارة المتوسط”.

وأضاف وزير الفلاحة بأن المشاريع التي استفاد منها إقليم الحسيمة تهدف إلى تحقيق قيمة مضافة للقطاع بالإقليم، فمنذ العام 2009 تم إطلاق 22 مشروعا ضمن الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر بإستثمار إجمالي بلغ 655 مليون درهم._37I1469 copie

وقد بلغت نسبة إنجاز مشاريع التشجير بالإقليم 16,500 هكتار من أصل 18,000 المحددة ضمن أفق 2020. وبالإضافة لمشاريع التشجير فقد تم إطلاق 4 مشاريع تهم السلاسل الحيوانية بالمنطقة موجهة لـ 900 مستفيد وبغلاف مالي يبلغ 57 مليون درهم.

ومن أجل استعمال أمثل لمياه السقي، استفاد الإقليم من مشاريع التهيئة الهيدروفلاحية التي همت مساحة 1500 هكتار وإعادة تهيئة السواقي على طول 75 كلم، بغلاف مالي قدره 36 مليون درهم.

وفيما يخص مشاريع التشجير المندرجة ضمن مشروع “الحسيمة: منارة المتوسط” فقد بلغ غرس الأشجار المثمرة بدوره نسبة مهمة من تقدم الأشغال، حيث تم خلال العامين 2015 و 2016 غرس 2170 هكتار.

وبلغت أشغال تهيئة المدارات المخصصة للغرس للعام 2017 نسبة 90% عبر إنجاز الحفر لإستقبال الأغراس خلال الفترة المناسبة لإطلاق العملية، والتي توافق شهر دجنبر وستشمل مساحة 3724 هكتار.

فيما سيشهد العام 2018 غرس مساحة 2806 هكتار المتبقية من أصل 8700 هكتار المبرمجة ضمن مشروع “الحسيمة: منارة المتوسط”، ما يشكل إنجازا للمشروع قبل الآجال المحددة له بسنة.

وفي إطار برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، وفي الجانب المرتبط بالتنمية القروية، هنالك مشاريع جد مهمة تهدف إلى فك العزلة عن مناطق الإنتاج و تهيئة سواقي الري.

و فيما يخص تهيئة سواقي الري، وبنهاية العام 2017 سيتم الإنتهاء من تهيئة بناء قنوات الري على طول 36,7 كلم بإقليم الحسيمة. وتيرة الأشغال تشهد تقدما مهما حيث من المرتقب أن تنتهي أشغال التهيئة التي تهم 111 كلم في الإجمال في العام 2018 أي سنة قبل الآجال المحددة للإنجاز.

كما تهدف المشاريع التي تم إطلاقها بالمنطقة أيضا إلى فك العزلة عن المناطق القروية وذلك من خلال تهيئة 100 كلم من الطرق القروية بتكلفة مالية تبلغ 144 مليون درهم بهدف تسهيل تثمين وتسويق المنتوجات الفلاحية، وينتظر الإنتهاء من أشغال التهيئة خلال 2018 أي قبل انتهاء آجال الصفقات بنحو 5 أشهر.

وعلاوة على ذلك، ومنذ إطلاق تنفيذ اتفاقية “الحسيمة: منارة المتوسط” المتوسط، طلب من إدارة المياه والغابات تعبئة الأراضي الغابوية لعدة مشاريع. وحتى الآن، تم تلبية الطلبات الموجهة إلى الوزارة بالكامل، وقد غطت 30 مشروعا.

التعليقات على بعد الزلزال السياسي.. أخنوش يعود لتفقد المشاريع التي أطلقتها وزارته بالحسيمة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية

أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…