أصدرت المصالح الأمنية بتطوان، صباح اليوم الإثنين، مذكرة بحث وطنية في حق ناشط “فيسبوكي”، اشتهر منذ وقت طويل بنشره فيديوهات على “المباشر” على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”. بعدما تقدم ثلاثة أشخاص بشكايات رسمية لدى النيابة العامة، يتهمونه من خلالها بالنصب عليهم في مبالغ مالية تراوحت بين 5000 درهم و 250 ألف درهم، بما مجموعه قرابة 60 مليون سنتيم، حسب الشكايات التي يتوفر “الأول” على نسخ منها، فيما كشفت مصادر مقربة، عن وجود ضحايا آخرين سيتقدمون بشكايات جديدة.
ومقابل ذلك، كشفت مصادرنا، أن مدينة تطوان أصبحت تعرف فوضى كبيرة، بسبب ارتفاع عدد منتحلي صفة “صحافيين”، الذين يشتغلون في إطار عشوائي، ويعرضون المسؤولين إلى الابتزاز، على الرغم من عدم توفرهم على بطاقة الصحافة المهنية، ولا يمثلون أي منبر إعلامي قانوني سوى صفحات فايسبوكية في الغالب.
وكشفت مصادر محلية بعض الأسماء الفايسبوكية التي أصبحت تفرض وجودها في الساحة عن طريق الابتزاز، ومن بين هذه الأسماء أحد المدونين بمرتيل، الذي أعد لنفسه بطاقة تحمل صفة “صحافي” ورئيسا لهيئة تمثل الإعلاميين بالمدينة.
