سجلت المبادلات الخارجية للمغرب في نهاية شهر يناير الماضي، تحسنا على مستوى الميزان التجاري بـ2,49 مليار درهم، أي ما يوازي انخفاضا بنسبة 25,3 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، حسب ما أفاده مكتب الصرف.
وأوضح مكتب الصرف، الذي أصدر مؤشراته الأولية للمبادلات الخارجية لشهر يناير 2016، أن العجز التجاري تراجع إلى 7,36 مليار درهم نهاية يناير 2016، مقابل 9,85 مليار درهم قبل سنة، في حين أن معدل تغطية الواردات من قبل الصادرات بلغ عتبة 71,3 في المائة، مقابل 64,9 في المائة سنة قبل ذلك، كما تراجع حجم الواردات (ناقص 8,4 في المائة) مقرونا بشبه استقرار في الصادرات (زائد 0,7 في المائة).
ونتج شبه استقرار الصادرات حسب مكتب الصرف (18,32 مليار درهم بدل 18,20 مليار درهم في يناير 2015) عن ارتفاع صادرات الفوسفاط ومشتقاته (زائد 33,6 في المائة)، يحده بالمقابل انخفاض صادرات النسيج والجلد (ناقص 9,5 في المائة)، وقطاع السيارات (ناقص 5 في المائة)، وخارج الفوسفاط ومشتقاته، انخفضت الصادرات بـ3,8 في المائة، أما الواردات فقد تراجعت بـ8,4 في المائة (25,68 مليار درهم مقابل 28,05 مليار درهم في يناير 2015، نتيجة انخفاض شبه كلي لمجموعات المنتوجات.
ويتعلق الأمر، أساسا، بانخفاض الفاتورة الطاقية بـ23,1 في المائة وكذا انكماش مشتريات مواد التجهيز (ناقص 9,2 في المائة) بفعل حيازة طائرات في يناير 2015، بالمقابل ارتفعت واردات المنتوجات الغذائية بـ6,9 في المائة نتيجة بالأساس لتزايد مشتريات القمح.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…