هل استسلم حميد شباط وأقر بهزيمته، بعدما أصبح حمدي ولد الرشيد ماسكا بزمام المؤتمر في يومه الثالث والأخير.؟ فبعد إحجام شباط عن تلاوة التقرير المالي خوفا من رفض المصادقة عليه، ما زال أنصاره من أعضاء المجلس الوطني، ولحدود كتابة هذه الأسطر، دون “بادجات” تخول لهم الدخول إلى القاعة والتصويت على الأمين العام.
وقد حدثت فوضى قبل قليل بعدما دخل عبد الصمد قيوح إلى القاعة ثم عاد محملا بالبادجات ووزعها على أتباعه، وهو ما أثار غضب آنصار شباط الذين تدافعوا مع حراس الأمن واقتحموا القاعة بالقوة، رافعين شعارات منددة بولد الرشيد وأخرى مؤيدة لشباط.
فيما تجمعت مجموعة أخرى من أنصار شباط، وهو رفقتهم، في ركن آخر من القاعة المغطاة الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث ينعقد المؤتمر، وشرعت في تلاوة الفاتحة “ترحما على حزب استقلال” الذي قالوا إن “صحراوة” في إشارة إلى مجموعة ولد الرشيد قد “سرقوه وقتلوه”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…