وثيقة تبرئة المتهم باغتصاب ابن المرأة التي ظهرت في فيديو تبكي

بعد نشر “الأول” شريط فيديو لسيدة تبكي بعد تبرئة المحكمة لشخص تتهمه باغتصاب ابنها، توصل “الأول” بوثائق من عائلة الشخص المتهم تثبت، استنادا على تقرير للمختبر العلمي للشرطة القضائية بالدار البيضاء، براءة المتهم وتؤكد أن السائل موضوع الخبرة الذي وجد على دبر الطفل القاصر لا علاقة لها بالحمض النووي للمتهم أو لأي شخص غريب، بل هو مادة مطابقة للحمض النووي للطفل القاصر (أنظر الوثيقة).

وحسب ما قاله ابن المتهم في اتصال مع “الأول” فإن “التقرير الطبي الذي أنجزته النيابة العامة والخبرة الجينية أكدا أن الطفل لم يتعرض لاي اغتصاب، وأن السائل الذي وجد على دبره ناتج عن التهابات طفيلية عادة ماتصيب الأطفال في هذا السن، علاوة على أن الطفل لم يتعرف على المتهم المزعوم طيلة مراحل التحقيق وأمام الهيئة القضائية التي قضت ببراءته من المنسوب إليه بعدما قضى 3 أشهر ونصف في الاعتقال الاحتباطي ظلما وعدوانا”.

وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر دجنبر من السنة الماضية، عندما اكتشفت أم الطفل القاصر احمرارا على دبره مع وجود سائل لزج، وذلك بعد عودته من روض الأطفال. وبما أن الروض فيه رجل واحد هو والد صاحبة الروض، فقد وجهت الأم اتهاماتها له باغتصاب ابنها، وقدمت شكاية في الموضوع، حيت تم اعتقال والد صاحبة الروض احتياطيا قبل أن تبرئه المحكمة. وهو الأمر الذي لم يرض والدة الطفل، فسجلت شريط الفيديو الذي تظهر فيه باكية شاكية من حكم القضاء.