مشروع الحي الجامعي بالجديدة في “مهب الريح” لهذا السبب

في الوقت الذي تتسابق فيه المدن المغربية والمجالس المنتخبة الزمن من أجل الظفر بمشاريع تشييد أحياء جامعية أو إضافتها لاستيعاب آلاف الطالبات والطلبة. يبدو أن القائمين على تسيير المجلس البلدي لمدينة الجديدة يوجدون خارج مثل هذه السباقات ولا يضعونها في أولوياتهم.

فقد علم موقع “الأول” ثلاثة أشهر فقط هي المدة المتبقية كمهلة للمسؤولين بالجدية من أجل استثمار مبلغ 60 مليون درهما التي رصدتها الحكومة للمدينة من أجل بناء حي جامعي كبير بمواصفات عالية، ومن المنتظر أن تعود هذه الملايين إلى خزينة الدولة في حال فشل المسؤولين في توفير وعاء عقاري يخصص لبناء هذا الجي الجامعي. بعد أن ظلت هذه الميزانية تنتظر طيلة هذه السنة دون استثمارها.

وكان عامل الجديدة محمد الكروج قد حذر المسؤولين خلال الدورة الأخيرة للمجلس الإقليمي من الاستمرار في التهاون في السعي نحو توفير وعاء عقاري بالمدينة لبناء الحي الجامعي وعدم تفويت الفرصة على الطالبات والطلبة المنحدرين من الأسر المعوزة من أجل الاستفادة من حي جامعي جديد بإمكانه امتصاص الضغط الحاصل منذ سنوات على الحي اليتيم بالإقليم. كما نبه إلى قرب موعد المهلة المحددة لاستعادة خزينة الدولة لمبلغ 60 مليون درهما المبرمجة وتحويلها إلى مدن أخرى.