اعتبرت جريدة “الشروق” المقربة من المؤسسة العسكرية بالجزائر، أن الملك محمد السادس كان يقصد الجزائر في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، عندما قال إن “المغرب لم ينهج يومًا سياسة تقديم الأموال، وإنما اختار وضع خبرته وتجربته، رهن إشارة إخواننا الأفارقة، لأننا نؤمن بأن المال لا يدوم، وأن المعرفة باقية لا تزول”.
وقالت الجريدة في مقال على موقعها الالكتروني، إن الخطاب الملكي “الذي جاء ساعات فقط بعد الرسالة التي بعث بها الرئيس بوتفليقة، وأكد من خلالها حرصه على العمل والتعاون تعزيزا لمصالح البلدين، الكثير من الاتهامات للجزائر دون أن يذكرها، إذ قال “المغرب، لم ينهج يومًا سياسة تقديم الأموال، وإنما اختار وضع خبرته وتجربته، رهن إشارة إخواننا الأفارقة، لأننا نؤمن بأن المال لا يدوم، وأن المعرفة باقية لا تزول، وهي التي تنفع الشعوب، وهم (أي الأفارقة) يعرفون ذلك، ويطلبون من المغرب التعاون معهم، ودعم جهودهم في العديد من المجالات، وليس العكس. كما يدركون حرصنا على بناء شراكات مثمرة معهم، تقوم على استثمارات وبرامج تنموية مضبوطة، بين القطاعين العام والخاص، في الدول المعنية”.
مضيفة: “ويدعي المغرب أن الجزائر تقدم عطايا مالية في إفريقيا من أجل دعم مقاربتها تجاه الصحراء الغربية، رغم أن كل الأدلة تثبت أن المغرب قدم في الفترة الأخيرة ملايين الدولارات لعواصم افريقية من اجل استمالتها، أو إبقاء مواقفها قريبة منه، كما حصل مع السنغال، حيث كشفت المعارضة السنغالية ان الرئيس ماكي صال تلقى 33 مليار فرنك غرب إفريقي -50 مليون دولار من المغرب- مقابل تقديم الدعم لهذه الأخيرة في مساعيها لدخول الاتحاد الإفريقي، وإبعاد الجمهورية الصحراوية منه”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…