علم “الأول” أن غازي خلادة، الذي توفي بعد إضراب مفتوح عن الطعام خاضه داخل السجن في بني ملال، قد أوصى قبل وفاته، بألا يدفن حتى تظهر الحقيقة، وأوصى كذلك، حسب ما أفادت المصادر، بأن لا يدفن في قريته لأن أهلها باعوا ذمتهم بالرشوى لأحد الاشخاص النافذين في المنطقة، الذي استولى على أرضه، وكذلك أن لايدفن حتى يتم استرجاع أرضه من قبل عائلته حسب مصدر مقرب من عائلته.

واضاف نفس المصدر أن غازي خلادة كان يقطن بقرية في نواحي واويزغت باقليم أزيلال، وقد استولى نافذ على جزء من قطعة أرضية له كما استولى على قطع أرضية أخرى بمباركة السلطات المحلية وكل من احتج كان يتم فبركة محاضر له عند الدرك.

وتابع المصدر لما انتفض الغازي وعائلته عمد هذا النافذ إلى بناء سور يمنع العائلة من الولوج لمسكنها. مضيفا “اعتصمت العائلة وقدمت شكايات، تم اعتقال الغازي وحكم عليه بسنة سجنا نافذا بتهمة هدم قنطرة”. مشيرا إلى ان القنطرة لاوجود لها وهي عبارة عن قطعة خشبية صغيرة جدا وفي أرض الغازي نفسه.
مؤكداً على أن العائلة استمرت في اعتصامها أمام قيادة واويزغت موازاة مع اضرابه عن الطعام لكشف الحقيقة.
وتابع المصدر، “المحزن أنه تمت فبركة ملف لأخيه حسن الغازي ليحكم أيضا بسنة سجنا وللمصادفة كان الحكم يوم استشهاد خلادة بعد ثلاثة أشهر من الاضراب عن الطعام”.
مضيفاً رفضت العايلة تسلم الجثة الا بعد كشف الحقيقة كما كانت وصية الشهيد، رغم كل ضغوطات السلطة والعامل الذي استقبل العائلة في لقاء أول، لم يفض لنتيجة حسب خاله اامتحدث باسم العائلة. وأوضح ذات المصدر أنه بعد ذلك سيتم فتح تحقيق جديد في قضية الأرض، مع إصرار العائلة على ان تتولى جهة قضائية خارج اقليم ازيلال متابعته.
ثم قبلت العائلة تسلم الجثة ودفنها في مقبرة خارج الدوار ورفع مؤقت لاعتصامها أمام قيادة واويزعت في انتظار استكمال التحقيق حول الأرض.

التعليقات على القصة الكاملة لاعتقال غازي خلادة وكيف مات في إضرابه عن الطعام وماهي وصيته؟ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

من بينهم لقجع وموتسيبي ومهيدية.. عدد من الشخصيات تحضر نهائي دوري الأبطال للسيدات