أفاد مصدر رفيع،” أن استقالة إلياس العماري من منصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وربطها بخطاب الملك في عيد العرش، كان المقصود منها حقيقة، هو أن ينال إعجاب الملك، وقالها بالفرنسية “il voulait plaire au roi”، وذلك لكي يظهر بمظهر الفاعل السياسي الذي يستبق رغبات الملك، عبر التجاوب مع خطابه، وتوقع ما سيتلوه من قرارات.
وأضاف المصدر، ان استقالة إلياس العماري، المقصود منها، هو أن يكون لها ما بعدها، بحيث تكون انطلاقة لجرّ كل القيادات الحزبية التي “صنعتها” السلطة إلى خارج المشهد السياسي، وإدخال لاعبين جدد إلى الساحة.
وتساءل نفس المصدر، إذا ما كانت هذه الوصفة ستنجح -إذا ما تطبيقها-، أم أن مآلها سيكون هو الفشل؟، مثلها مثل كل المبادرات التي سعت في الماضي إلى التحكم في المشهد السياسي وصياغته بالطريقة التي تخدم السلطة فقط.
مهدد بالسجن 583 عاما.. محاكمة طبيب متهم بإدخال رضع عاديين إلى وحدات الخدج للاستفادة من تعويضات الضمان الاجتماعي بتركيا
تجري في إسطنبول بتركيا محاكمة طبيب متهم بالاحتيال في ملف مدفوعات الضمان الاجتماعي بشكل ترت…