نشرت “الشرق الأوسط” أول أمس السبت،مقالا تحدثت فيه، استنادا إلى مصدر في الرئاسة الجزائرية، عن أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غير مستعد لاستقبال نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون “لأنه متعب ويعاني من إرهاق شديد”.
حيث قالت “الشرق الأوسط” إن الحديث عن مرض بوتفليقة “أعاد الحديث عن مدى قدرة الرئيس على تسيير شؤون الحكم في البلاد”.
مضيفة أن ماكرون كان قد راسل بوتفليقة أول من أمس بخصوص زيارة للجزائر، كان قد أعلن عنها عقب انتخابه في ماي الماضي، وقال له إن تحديد تاريخها متروك للرئيس الجزائري”.
وأن مصدرا بالرئاسة، تحفظ على نشر اسمه، لـ”الشرق الأوسط، قال بأن الرئيس “يتابع برنامجا جديدا لتأهيل وظائف حواسه التي تأثرت من الإصابة بجلطة دماغية قبل 4 سنوات، وسيستغرق هذا البرنامج، حسب الأطباء، أسابيع، وبالتالي سيتوقف الرئيس عن أنشطته كاستقبال مسؤولين أجانب”.
وتابع المصدر أن حديثه عن حالة الرئيس الصحية يندرج في إطار رغبة رئيس فرنسا في زيارة الجزائر، والذي قال إنها “مؤجلة إلى أن تسمح ظروف الرئيس”.
من جهتها قالت جريدة “العلم” لسان حزب الاستقلال، اليوم الإثنين، إن “قصر المرادية لم يهضم بعد كيف أن الرئيس ماكرون اختار الرباط كأول محطة له إلى منطقة المغرب العربي على الرغم من الدعم الخاص الذي حظي به من قبل السلطات الجزائرية خلال حملته الانتخابية الرئاسية، كما أنه ألغى فيما بعد ترشيح فرنسية من أصول جزائرية ضمن قوائم حزبه الانتخابية وعوضها بمرشح مغربي الانتماء”.
واعتبرت “العلم” أن عدم استعداد الجزائر استقبال ماكرون “يتعدى الوضع الصحي لبوتفليقة (…) وأن الجزائر تتابع بعين الريبة وبكثير من الحقد والضغينة ما تعتبره حضوة اقتصادية فرنسية لصالح المملكة”
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…