شباب لشكر “مضاربين” وشباب البوليساريو يقنعون “اليوزي” بإدانة المغرب

في الوقت الذي وضع الاتحاد الاشتراكي “الأيدي والأرجل” لدخول حكومة بنكيران بمبرر قدرته -وحده- على ممارسة الدبلوماسية الموازية للدفاع عن القضية الوطنية بين الأحزاب والمنظمات الاشتراكية في العالم، ها هي شبيبة ادريس لشكر تتراشق التخوين وتهدد بجر رئيسها إلى المحاكم.. فيما شباب البوليساريو ينجح في إقناع المنظمات الشبابية الاشتراكية في العالم بإصدار بيان يدين الأحكام الصادرة في حق معتقلي اكديم إزيك ويصفها بالأحكام القاسية.

فقد أصدر المهرجان الدولي للشبيبة الاشتراكية العالمية (Iusy) المنعقد مؤخرا بالعاصمة الأبانية تيرانا، بيانا، قال فيه إن تصريحات معتقلي ملف اكديم إزيك انتزعت منهم تحت التعذيب وسوء المعاملة أثناء التحقيق معهم لدى الشرطة المغربية.

مشيرا إلى أن المجموعة اعتقلت في نونبر 2010، بعد اندلاع اشتباكات في الصحراء الغربية عندما قامت قوات الأمن المغربية بتفكيك مخيم  في اكديم إزيك، حيث كان الآلاف من الصحراويين يحتجون على مطالب سياسية واجتماعية واقتصادية.

وأن المجموعة “أدينت في فبراير 2013 من قبل محكمة عسكرية، استنادا إلى شهادات تم الحصول عليها تحت التعذيب، على النحو الذي وثقته منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش”. يقول البيان، ويضيف: كما أن “المعتقلين السياسيين الصحراويين” خاضوا عدة مرات إضرابات عن الطعام احتجاجا على احتجازهم التعسفي ومحاكمتهم غير العادلة” حسب البيان.

وفي الوقت الذي لم يصدر الاتحاد الاشتراكي أي توضيح رسمي حول غياب الشبيبة الاتحادية عن المهرجان الدولي للشبيبة الاشتراكية العالمية (Iusy)، قالت مصادر قيادية ل”الأول” إن الحزب يعاني من ضائقة مالية.