اتهمت عائلة محمود رشدي اشتيوي الذي أعدمته حركة حماس، يوم الأحد الماضي، إن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، بتصفية محمود بسبب خلافات داخل الكتائب. وقالت بثينة اشتيوي، شقيقة محمود، لوسائل إعلام بأنعائلتها اجتمعت مع قيادات عسكرية من كتائب القسام من اجل الوصول إلى حل لقضية شقيقها، ووعدوها باخلاء سبيل شقيقيها في القادم من أيام، قبل أن تفاجأ بالموقع الرسمي للكتائب يعلن عن تنفيذ حكم الاعدام بحق محمود اشتيوي. مضيفة أن كتائب القسام كانت تخشى اطلاق سراح محمود نظرا للمعلومات الحساسة التي يتوفر عليها عن الكتائب.
من جهة أخرى، أدان المركز الفلسطيني للإعلام وحقوق الإنسان والديمقراطية، المعروف بـ“شمس”، قيام حركة “حماس” بإعدام أحد عناصرها في قطاع غزة وهو “محمود رشدي اشتيوي”، وذلك بعد اعترافات أدلى بها لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة “حماس”، حيث قال بأنه أقر بارتكاب “انتهاكات سلوكية وأخلاقية” حسب ما قالت “حماس”.
وحسب معلومات أوردها المركز في بيان له، فإن اشتيوي هو أحد أفراد كتائب عز الدين القسام المسؤولين عن الأنفاق في قطاع غزة، وقد تمكن أقاربه من زيارته 3 مرات خلال مدة احتجازه في سجون القسام.
وقال المركز في البيان ذاته أن إقدام حركة “حماس” إعدام المواطن اشتيوي كان بـ”حجج واهية لا يقبلها العقل”، مطالباً في ذات الوقت المركز حركة “حماس”بالكف عن الاستهتار بأرواح المواطنين، وبتنصيب نفسها حكماً وقاضياً وجلاداً في أن واحد.
معهد “بروميثيوس” يدعو مندوبية التخطيط إلى تحديث البيانات المتعلقة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على على منصتها
دعا معهد بروميثيوس للديمقراطية وحقوق الإنسان المندوبية السامية للتخطيط إلى تحديث البيانات …