نشر العديد من رواد الفايسبوك، المغاربة، صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت وهو في السجن، بعد إدانته بست سنوات سجنا نافذا، تم تخفيضها للنصف استئنافيا، وغرامة مالية قدرها مليون شيكل، وذلك بتهمة تلقي رشاوى في مشروع الإسكان (هولي لاند) في مدينة القدس، عندما كان أولمرت رئيساً لبلدية القدس منذ 1993 وحتى 2003. ويُعتبر أيهود أولمرت أول رئيس وزراء إسرائيلي يُسجن على خلفية قضايا فساد. حيث أودع السجن في 15 فبراير 2016.
الصورة التي نشرها رواد الفايسبوك مقرونة بالشماتة في إسرائيل ورئيس وزرائها السابق، اعتبرها العديدون دليلا على نوع من الديمقراطية الإسرائيلية، وعدم التساهل مع الفساد كما هو الحال عندنا في المغرب، حيث الفاسدون يتجولو في الشوارع ويتباهون على المغاربة بما نهبوه من أموال عمومية، بل يتحدون القضاء رافضين الاستجابة لاستدعاءات المحكمة.
وقد نبه هؤلاء من ينشرون صورة أولمرت في السجن وهو يأكل وجبة سباغيتي، ويقرنون الصورة بعبارات الشماتة، بأنهم في الواقع يمجدون إسرائيل ويقومون بدعاية مجانية لها كدولة حق وقانون (فيما يتعلق بالعلاقات اليهودية- اليهودية، دون نسيان جرائم إسرائيل في حق الفلسطينيين أصحاب الأرض).
من بين هؤلاء الرسام الصحافي الشهير عبد الغني الدهدوه، الذي كتب تدوينة يقول فيها: “بزاف ديال الفيسبوكيين نشرو هاد الخبر والصورة بخلفية تنضح بروح التشفي والشماتة من ايهود اولمرت “رئيس وزراء اسرائيلي سابق” لانه في نظرهم تلات به ليام وتبهدل وصبح مجرد سجين بئيس كيضرب السباكيطي في مصحة السجن، ولكن للصورة في واقع الامر وجه آخر يمجد اسرائيل ويلمعها ويجعلها قدوة ومثالا يحتذى به في الحكامة والديموقراطية وربط المسؤولية بالمحاسبة وهو مستوى لن يصله العريبان حتى في احلامهم..!”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…