بعد نبيل بنعبد الله، الذي قال إن إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، جزء من المشكل في منطقة الريف وبالتالي لا يمكنه أن يقدم حلا لمساكلها، خرج نور الدين مضيان القيادي الاستقلالي ورئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، يقول إن “شرارة الحراك انطلقت مباشرة بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة بسبب ما عرفه إقليم الحسيمة من إنزال وإفساد للعملية الانتخابية، واستعمال للمال وللسلطة ولأباطرة المخدرات في العلن، واستخدام لجميع وسائل الفساد والإفساد لصالح طرف سياسي وحزبي معين (في إشارة إلى “البام”).
واعتبر مضيان، في تصريح لموقع “البيجيدي” أن “المواطن المغربي لم يعد يرى نفسه في صلب العملية السياسية والانتخابية، وصارت التمثيلية الحقيقية هي المتواجدة في الشارع، حيث يتحمّل الساهرون على الشأن السياسي في البلاد المسؤولية بسبب تبخيس العمل السياسي وتقزيم دور الأحزاب الحقيقية ذات الشرعية، وإفراز خارطة سياسية لا تعكس التمثيلية الحقيقية للمواطن الريفي”.
وبعدما انتقد مضيان، “منح 80 في المائة من الجماعات بتراب الجهة لفائدة فاعل سياسي معين وإضافة رئاسة أربعة غرف إليه”، استغرب “كيف أن هؤلاء كانوا البارحة يرسبون حين كانوا يترشحون بألوان أحزاب أخرى، وبمجرد أن ترشحوا باسم فاعل سياسي معيّن نجحوا.. عجيب هاد الشي”، مضيفا في نفس السياق “أنا في الولاية الخامسة من عمري السياسي المحلي، ولم يسبق لي الوقوف على مثل ما جرى خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2016”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…