“تكفير” في رمضان.. الكتاني يصف صديقه “أبو حفص” بمحارب الشرع

عاد السلفي حسن الكتاني إلى إعمال ما يشبه “التكفير” في وصف زميله وصديقهالسابق، محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) بمحارب الشريعة.

فتعليقا على الحلقة التي خصصها برنامج القناة الثانية “مباشرة معكم” لموضوع: “تفكيك مفهوم الجهاد و توظيفه من قبل الجماعات المتطرفة”، قال الكتاني: “الندوة تخلط بين الحق والباطل وتتكلم في غياب تام عن الواقع و لا تعطي حلولا للشباب مما يفقدها هدفها. ووجود محارب الشرع (يقصد أبا حفص) الذي لم يجف حلقه بعد من نقض عرى الدين و نسف الشريعة الإسلامية”.

الندوة التي شارك فيها إلى جانب محمد عبد الوهاب رفيقي، كل من؛،سعيد بيهي، رئيس المجلس العلمي المحلي للحي الحسني بالدار البيضاء، وأحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ومحمد الروكي، عضو المجلس العلمي الأعلى، قال عنها الكتاني أيضا: “القناة الثانية أتت بعلماء شرع مع محارب الشرع ليواجهوا الغلو!!”.

الباحث في الشأن الإسلامي، الدكتور عبد الله الجباري، دخل على خط تعليقات الكتاني، وأجابه بتدوينة على الفايسبوك، بعنوان”التكفير الواضح في نهار رمضان”، قال فيها: “شارك أمس في ندوة برنامج مباشرة معكم السادة أحمد عبادي وسعيد بيهي ومحمد الروكي ومحمد عبد الوهاب رفيقي لمناقشة موضوع الإرهاب والغلو. وكان تعليق حسن الكتاني على الندوة أن وصف أحد المشاركين بأنه محارب للشرع. وغني عن البيان أن محارب الشرع كافر في الأدبيات السلفية. فهل يكفر حسن الكتاني أحد المشاركين في الندوة؟”.
وأضاف الجباري: “وسياق إحدى التدوينتين يشير إلى أبي حفص بناء على عبارة: لم يجف حلقه بعد من نقض عرى الدين ونسف الشريعة الإسلامية.هذه عبارة تكفييييير. لأن من ينسف الشريعة الإسلامية كافر. وهذا عين الغلو الذي نوقش في الندوة. هذا عين التطرف. ثم يشارك في ندوات الوسطية”.