علم “الأول” من مصادر مطلعة أن أقرب المقربين من حميد شباط، بدأوا يبحثون لأنفسهم عن ملاذات فردية ومواقع في أجهزة الحزب مستقبلا، بعدما تبين لهم أن الأمين العام الحالي سيخرج، في أحسن الأحوال والسيناريوهات، سالما برأسه.
فبعد اللقاءين اللذين انعقدا مؤخرا بمنزل حسين نصر الله بالدار البيضاء أو بقصر المنزه بالرباط، والذين جمعا منتمين إلى “لا هوادة” بمحسوبين على لشباط، وتم الحديث فيهما عن تأسيس خط ثالث لا هو بالموالي لحمدي ولد الرشيد ولا لحميد شباط، أكدت مصادر “الأول” أن مقربين جدا من شباط، مثل عبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي، باتوا يبحثون عن خلاص فردي.
في هذا السياق أكدت المصادر أن عبد القادر الكيحل اشترط، بطريقة غير مباشرة وعبر وسيط، أن يكون رئيسا للمجلس الوطني، ما بعد المؤتمر القادم. وهو الأمر الذي لم يرد عليه ولد الرشيد بالسلب ولا بالإيجاب. أما البقالي، فقالت المصادر، أنه لا يشترط سوى بقائه مديرا لجريدة “العلم”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…