محمد لعرج
بعد تصريحات قياديه رشيد الطالبي العلمي بأن نشطاء الريف مسخرين وممولين من خصوم الوحدة الترابية، خرج التجمع الوطني للأحرار ليرقع “زبلة” العلمي. اعتبر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن تحقيق التنمية والتقدم في منطقة الحسيمة يستوجب توفير مناخ من الأمن والأمان يشجع على إنجاز المشاريع التنموية مضيفا أن حزب التجمع الوطني للأحرار “سيقف صامدا وسيتصدى لأي محاولة لتحريف دفة النقاش المجتمعي الذي تعرفه المنطقة”، معلنا عن تتبعه الدقيق لكل الحيثيات المرتبطة بهذا الملف، والتعاطي الإيجابي مع كل المبادرات الرامية لإيجاد الحلول الناجعة.
وأضاف المكتب السياسي للحزب، في بيان أصدره، أمس السبت، عقب أول اجتماع عقده فور انتخابه من طرف المجلس الوطني للحزب، خلال انعقاد المؤتمر الوطني السادس لهذه الهيئة الحزبية بمدينة الجديدة، عن تفهمه “للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لحاجيات الساكنة”. مؤكدا على استعداده “للتفاعل الإيجابي معها وتحمله في هذا الإطار ولعب دوره كاملا، باعتباره طرفا في الحكومة وكحزب سياسي فاعل في الأغلبية”.
كما أكد المكتب السياسي، على “ضرورة التفاعل الإيجابي مع هذه المطالب”. مستنكرا في الوقت نفسه “كل استغلال للمطالب الاجتماعية للمواطنين أو محاولة الركوب على تطلعاتهم المشروعة من أجل أهداف غير معلنة، تسيء للذاكرة التاريخية للمنطقة”.
فيما دعا المكتب السياسي المنتخبين المحليين إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه المواطنين، وإلى الإنصات إليهم بشكل دائم باعتبارهم صلة وصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…