بعدما حرص “الإخوة الأعداء” في الاتحاد الاشتراكي على ضرب حزام من الصمت على كواليس اللقاء الذي جمع ثلاثة عناصر من المجموعة ال 10، مع ادريس لشكر، وهم: كمال الديساوي وعبد الكبير طبيح وسفيان خيرات، وتغيب محمد العلمي لارتباطه بالتزام شخصي في مراكش. علم “الأول” أن هذا اللقاء الذي انعقد يوم السبت المنصرم بمنزل المالكي، كان مليئا بالعتاب ونقط الصمت، ولم يخرج بأية نتيجة للم شمل الاتحاديين.
ففي الوقت الذي عاتب لشكر خصومه على “الانقلاب” عليه بعد أيام قليلة على اجتماع معه لم يشبه أي خلاف، كما قال. عاتبوه هم على انفراده بالقرارات دون الرجوع إليهم، قبل أن يطلبوا منه تأجيل المؤتمر وإعادة التحضير له، وهو الأمر الذي رفضه لشكر. ثم جاء مقترح من طرف سفيان خيرات بأن يجتمع المكتب السياسي بكل أعضائه ويصدر بيانا، وهو ما أبدى لشكر موافقة عنه، حيث قال لخيرات: تكلف انت بصياغته وسأوقعه معكم، لينتهي الاجتماع بوعد أن يجتمع الغاضبون ويقدموا مقترحا بديلا لادريس لشكر.
وبالفعل، يقول مصدرنا: “اجتمعنا بعشرة بنا، وبلورنا مقترحا لا غالب ولا مغلوب فيه، وهو أن نترك ادريس ينظم جلسة افتتاحية للمؤتمر نحضرها بدورنا، وفيها نعلن عن أننا لا مانع لنا في أن يبقى ادريس لشكر كاتبا أولا لسنة أخرى وتبقى الأجهزة المنبثقة عن المؤتمر التاسع كما هي، في مقابل أن يعلن لشكر عن تعليق المؤتمر لمدة عام نشتغل فيها على تسوية المشاكل العالقة وإقناع كل الاتحاديين بالانخراط في محطة المؤتمر العاشر”. مضيفا وقد اتصلنا بالحبيب المالكي وقدمنا له مقترحنا هذا، فنقله إلى ادريس لشكر، ثم عاد المالكي يتصل بنا ويخبرنا بأن ادريس يرفضه أيضا”.
وحول مستقبل الصراع مع ادريس لشكر، لم يستبعد مصدرنا أن ينظم الغاضبون وقفة احتجاجية أمام مقر انعقاد المؤتمر ببوزنيقة أو احتلال المنصة. مضيفا: “من جهتي أنا فقد قلت لحبيب المالكي عندما ترجاني لحضور المؤتمر: أنا لن أشارك في عرس لم أستدع له، كما قلت له: علاش ادريس غيدير المؤتمر فبوزنيقة.. يديرو فدارو إذا كان سيكون بهاذ الشكل”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…