في سياق التفاعلات مع تصريحات زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية، وعلى رأسهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول الاحتقان الحاصل في منطقة الريف، ووصفهم حراك الريف بالسعي للانفصالي، وتلقي أموال من الخارج، حذر إبراهيم ياسين القيادي البارز في الحزب الاشتراكي الموحد من أن “أحزاب الإتلاف الحكومي لجأت إلى استعمال سلاح الترهيب والاتهامات الخطيرة بدون دليل لتعرض عن المغرب صورة بلد مفكك الأوصال، واخشي أن تسعى بذلك لتمهيد الأجواء لشن حملة قمعية دموية”.
وقال إبراهيم ياسين في تدوينة له بالفايسبوك: “إذا كان هناك ما يهدد وحدة البلاد واستقرارها فهو بالضبط هذا النوع من التصريحات الرعناء واللامسؤولة لممثلي الأحزاب الستة في الائتلاف الحكومي التي لجأت إلى استعمال سلاح الترهيب والاتهامات الخطيرة بدون دليل لتعرض عن المغرب صورة بلد مفكك الأوصال” .
مذكرا في نفس الوقت بـ”أحداث 58- 1959 في الريف التي كانت مقدماتها مفبركة كما صار مشهورا من قبل الثلاثي الحسن اليوسي واحرضان وعبد الكريم الخطيب ومن كان من ورائهم لتبرير تلك الغزوة التي لم تندمل جراحها بعد”.
وتابع ياسين: “ولنذكر كذلك بأن أخطاء الحاكمين بعد الاستقلال ساهمت في خلق المبررات لتشكيل حركة انفصالية في الصحراء المغربية استخدمت وما تزال ضد وحدة المغرب من قبل النظام الجزائري”.
متسائلاً في ذات السياق: “هل لا يدرك أصحاب تلك التصريحات الظالمة في حق حركة احتجاج مطلبية سلمية عادلة أنهم هم من يهدد وحدة البلاد بذلك”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …