محمد لعرج*
“أناشد أهلي في إقليم الحسيمة بتهدئة الأجواء، وبالتفاعل الإيجابي مع مجهودات المؤسسات، والتحلي بفضيلة الحوار، فهي السبيل الوحيد لخدمة الساكنة ودخول التاريخ من بابه الواسع” هكذا وجه العماري الأمين العام لحزب الجرار رسالته إلى نشطاء الريف يناشدهم بتهدئة الأوضاع، والدخول في حوار مع المنتخبين والحكومة من أجل وضع حد للحراك والإضراب العام المعتزم تنظيمه يوم الخميس ردا على تصريحات أغلبية الحكومة.
وأضاف العماري في تدوينة له على الفيسبوك، في ساعات متأخرة من مساء البارحة الإثنين مؤكدا على أن الحوار هو الطريقة الأنجع من اجل حل مشاكل الريف الاجتماعية منها والاقتصادية: “أنا اليوم أتواجد خارج أرض الوطن في التزام مسبق مع فاعلين اقتصاديين وسياسيين في الولايات المتحدة الامريكية، لم يكن من الممكن تأجيله، أطالب باعتباري ابن المنطقة التي ساهمت في تربيتي وتنشئتي، وبصفتي منتخبا وضعت في ساكنة الإقليم الثقة، وبصفتي أيضا أمينا عاما لحزب سياسي ستعبر أجهزته عن موقفه مما يجري في الحسيمة، فإنني أجدد الدعوة إلى الحوار، رغم أن دعوتي الأولى بصفتي رئيسا للجهة استجاب لها البعض، وتم استقبالها من البعض الآخر ليس بالرفض فقط، وإنما بالسب والقذف في شخصي وفي الجهة وفي الحزب الذي أتشرف بأمانته العامة”.
وتابع العماري أن الحوار الذي أجراه مع مجموعة من الفاعلين داخل منطقة الحسيمة خلف مشاريع كبيرة في المنطقة قائلا “مساعي الحوار الجاد والمسؤول الذي شاركت فيه مختلف المؤسسات من حكومة ومنتخبين، قد أسفرت على تسريع العمل من أجل تنفيذ مشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط، كما تم التوقيع على بعض الاتفاقيات التي تهم الاستثمار الخاص بالإقليم، واستجابت الحكومة لبعض المطالب الملحة للساكنة لتسهيل الولوج إلى الوظائف على مستوى الإقليم لضمان مبدأ تكافؤ الفرص، وأيضا الاستجابة لمطلب التكوين الوظيفي”.
* صحافي متدرب
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…