أجرى الحوار: علي جوات
كيف استقبلتم، في عائلة المهدي بن بركة، قرار الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرنسوا هولاند برفع السرية عن 89 وثيقة استخباراتية تخص ملف اختطاف المهدي بن بركة، من فوق التراب الفرنسي، والقرار الذي تم نشره بالجريدة الرسمية، هل تتوقعون كعائلة أن تكون هذه الوثائق مهمة في الكشف عن مصير والدك، أم أنها ستكون كالوثائق التي تم الكشف عنها في السابق ولم تأت بشيئ مهم؟
هذا القرار يعتبر قرارا استشاريا فقط، فلكي يتم رفع السرية عن هذه الوثائق على وزير الدفاع الفرنسي إعطاء أوامره بتفعيل القرار ولتكون الوثائق بين أيدي قاض التحقيق في ملف المهدي بنبركة، ومن تم يمكننا الإطلاع عليها وإصدار حكم في شئنها أما الأن فنحن لم نطلع على مضمونها لحدود الساعة.
لماذا، بنظركم، لا توجد إرادة سياسية في المغرب وفرنسا للكشف عن مصير المهدي بن بركة، حتى بعد مرور أزيد من 50 سنة على اختطافه واغتياله؟
نحن أيضا نطرح هذا السؤال على البلدين معاً، فهما الوحيدين الكفيليين بالإجابة عنه، خصوصاً وأن الإختباء وراء مبرر المصالح العليا للدولتين، لم يعد مقبولاً بعد مرور أزيد من 50 سنة، فتلك المصالح لم تعد موجودة بعد مرور كل هذه السنوات. إذن على هاتين الدولتيين أن تمتلكا الشجاعة الكافية من أجل إنهاء هذا الملف والكشف عن المسؤوليين الحقيقيين في الملف، وحقيقة ما جرى.
بنظركم، ماهي الدلالة الرمزية التي دفعت الملك إلى بعث رسالة إلى الندوة الذي نظمها عبد الرحمان اليوسفي بمناسبة الذكرى الخمسين لاختطاف المهدي بن بركة، بدلا من المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؟
أنا ليس لدي أي تعليق أو جواب بخصوص هذا الأمر. لكنني أعتبر أن الرسالة الملكية هي اعتراف بالدور المهم الذي قام به المهدي بن بركة في تاريخ المغرب، وهو الدور الذي يشهد به الجميع. لذلك فإننا نطلب أن يُتبع هذا الاعتراف بتعليمات ملكية للإسراع بالكشف عن مصير المهدي بنبركة، ووالقيام بإجراءات عملية لإغلاق هذا الملف عبر الكشف عن الحقيقة كاملةً.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …