العثماني يعترف بأنه لم ينضبط للأمانة العامة بخصوص الاتحاد الاشتراكي

علم موقع “الأول” أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، لم ينضبط لقرار الأمانة العامة القاضي بعدم القبول بالاتحاد الاشتراكي في حكومته، بعد أن كانت قد قررت ذلك سابقاً.
وكشف مصدر قيادي بالعدالة والتنمية لـ “الأول” ما سبق أن نشرته بعض المواقع عن أن العثماني خلال لقائه بأعضاء مكتب فريق البيجيدي بمجلس النواب أكد لهم أنه “كان ضد الاعتراض على دخول الاتحاد الاشتراكي، الذي وصفه بالحزب الوطني العريق، وقد عبر عن ذلك داخل الأمانة العامة للحزب”.
وأضافت المصادر أن موقف العثماني من الاتحاد الاشتراكي يعبر عن موقف أقلية داخل الأمانة العامة، بالنظر إلى قرار الأغلبية شبه المطلقة من قيادة البيجيدي بعدم القبول بالاتحاد الاشتراكي في الحكومة، وهو ما أدى إلى “البلوكاج” في تشكيل حكومة بنكيران، ومن تم إعفاؤه.
وجاء كلام العثماني خلال هذا اللقاء دفاعا منه أمام مكتب الفريق النيابي لحزبه، عن المسار الذي اعتمده في تشكيل حكومته، والذي لقي استياءً وسط العديد من أعضاء الحزب، ومن المرجح أن يكون ماقام به العثماني ضداً على قرار الأمانة العامة بخصوص مشاركة الاتحاد الاشتراكي، هو سبب الخرجات الأخيرة لعبد الإله بنكيران، التي يفهم منها عدم رضاه عن الحكومة الجديدة حيث عبر عن ذلك بقوله “لقد خسرنا جولة ولم نخسر المعركة”.