لازالت ردود الأفعال التي واكبت تشكيل حكومة العثماني، تتوالى داخل صفوف حزب العدالة والتنمية، قيادة وقواعد، ومن أبرزها تفاعلات البرلمانية أمينة ماء العينين، التي خرجت اليوم الجمعة، تنفي أن يكون داخل الحزب من يعطون ولاءهم لبنكيران فقط. وقالت ماء العينين:”المسألة لا تتعلق بأشخاص: “من مع بنكيران ومن مع العثماني؟”
مضيفة في تدوينة على صفحتها في الفايسبوك: “انتقدنا بنكيران كشخص (وما عقلناش عليه) في 20 فبراير، اليوم لا أحد يتحدث عن العثماني كشخص، ومن يحاول أن يخلق هذا التقابل داخل الحزب لا يمكن أن يكون مناضلا حرا، بل سيتماهى مع نفس الإعلام المأجور الذي خلق مفهوما ملغوما “بيجيديو بنكيران”.
وتابعت ماء العينين: “لا مجال للفتنة بيننا ولا مجال للحديث عن تهديد وحدة الصف، لم يكن النقاش الحر والمسؤول يوما تهديدا لوحدة الصف، ولا يمكن أن يكون ذلك مدخلا لتبخيس النقاش الكبير الدائر داخل الحزب”.
معتبرةً أن ثمة “نقاش كبير يتعلق بالمسار وبالهوية النضالية للحزب وبرؤيته للمرحلة المقبلة، والنقاش والاختلاف تعبير راق عن طبيعة حزب خط مساره الاستثنائي، ويجب أن يستمر مدافعا عن أطروحة الإصلاح”.
مؤكدةً على أن “النقاش يتعلق اليوم بالحزب وليس بالحكومة، الحكومة مكونة من ستة أحزاب و لكل مسؤولياته تجاهها”.

عامان في العراء بعد زلزال الحوز.. “الأول” ينقل معاناة شعب “المخيمات البلاستيكية” مع التهميش وإهمال السلطة والفقر

حصري.. آيت مهدي معتقل ملف ضحايا الزلزال يتقدم بطلب العفو الملكي.. وشقيقه لـ”الأول”: لقد كان يناضل من أجل الناس.. ونتمنى أن يعود بيننا”

تتسبب في معاناة الساكنة.. شركة يملكها قيادي في “البام” تتسبب في تأخر أشغال طريق بمناطق الزلزال (فيديو)

في “مغرب المونديال”.. مواطنون من جماعة لقصير بضواحي الحاجب يناشدون المسؤولين ربط منازلهم بالماء والسلطات تتجاهل مراسلاتهم

“البام” يقطر الشمع على حلفائه!.. يشتكي من “ارتفاع الأسعار والمهنيين المفسدين” وكأنه ليس في الحكومة

في جهة يقودها “الباميون”.. أين هي تقارير مجلس الحسابات حول “الملفات الشائكة” بجهة مراكش أسفي؟

التعليقات على ماء العينين تحذر من التماهي مع “الإعلام المأجور”.. وتقول: بنكيران معقلناش عليه مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عامان في العراء بعد زلزال الحوز.. “الأول” ينقل معاناة شعب “المخيمات البلاستيكية” مع التهميش وإهمال السلطة والفقر

معاناة مستمرة ووعود لم تتحقق لم يتغير الوضع كثيراً بعد مرور قرابة سنتين على الزلزال الذي ض…