ربيع بلهواري
بعد أكثر من 18 يوما على إختفائه، تم العثور على جثة سائق الشاحنة “محمد حفاري” متحللة بغابة بدوار الكرمات التابع ترابيا لجماعة إموزار كندر صفرو، وقد تم التمثيل بها على مستوى الوجه مع طعنات سكين بمختلف انحاء جسمه، وحسب مصادر موقع الأول، فبعد أن تم العثور على شاحنته التي كان يقودها، بحي بنسودة بمدينة فاس من طرف بعض زملاء المختفي فقط ثلاثة أيام على اختفائه بقي غيابه حديث الشارع الجرسيفي وفتح المجال للعديد من الروايات كلها تمني النفس بعودة سالمة إلى أن قامت سيدة بالتبليغ عن وجود جثة الهالك ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لأجل التشريح الطبي، فيما فتحت الشرطة العلمية بحثا دقيقا في الموضوع من أجل معرفة حيثيات الحادث والتوصل إلى الجاني أو الجناة.
وأمام هذا الوضع، نظمت أمس الأحد بجرسيف مسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل “شهيد لقمة العيش”، كما سماه المحتجون، في اتجاه مقر عمالة جرسيف، لمطالبة السلطات الاقليمية والأمنية بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، محملين المسؤولية للسلطات الأمنية بكل من فاس ومكناس، لكونها لم تأخذ أمر اختفاء “الحفاري” مأخذ الجد، في الوقت الذي كان من المنتظر ان تفتح بحثا دقيقا في النازلة في وقت سابق وان يتم فك لغز الكمين الذي نسجته العصابة الإجرامية التي وضعت حدا لحياة محمد الحفاري.
جدير بالذكر أن الهالك أب لثلاثة أبناء ومعيل لأسرة تتكون من تسعة أفراد وحسب مصادر من داخل عائلته فقد كان متعودا على الذهاب لمنطقة بودربالة بجهة مكناس بشاحنته وهو المكان الذي تلقى منه آخر اتصال من أجل العمل.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…