أكد يوسف العمراني المكلف بمهمة في الديوان الملكي اليوم السبت بميونيخ على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المكانة المركزية الاستراتيجية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في السياسة الأوروبية للجوار . وقال السيد العمراني في تدخل له خلال مؤتمر الأمن بميونيخ إن السياسة الاروبية للجوار ” يجب أن تكون أكثر طموحا وجرأة ، وان تواكبها آليات فعالة ومبتكرة ، تتماشى مع الأولويات وواقع جوار جنوب أوروبا”. وأكد العمراني أيضا على أهمية الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الشراكة الاستراتيجية، النموذجية والكثيفة ، بين المغرب والاتحاد الأوروبي ،وتطويرها على قاعدة توسيع التعاون المشترك ، في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى أساس الثقة المتبادلة .
وفي ما يتعلق بأفريقيا، أكد العمراني أن “جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بصدد تشكيل توجه جديد للقارة، يتجسد عبر الالتزام المستمر لفائدة التنمية المشتركة، ومن خلال العديد من الزيارات التي يقوم بها جلالته في العديد من البلدان الأفريقية، والتي تكرس قيم التضامن والتنمية المشتركة والتعاون لصالح القارة”. وذكر بأن “عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي تعتبر بحق ثمرة رؤية ملكية ، استباقية ومستدامة لفائدة تطوير تعاون جنوب جنوب صريح ،مسؤول ، ودون معوقات ، وإرساء شراكة رابح -رابح لصالح القارة وشعوبها”. واعتبر العمراني ” ان المغرب أدرك جيدا أنه في عصر العولمة الجامحة ، أصبحت أفريقيا تفرض نفسها كقارة للتفاؤل والتقدم المتنوع ، وذلك بفضل إمكانياتها المتعددة البشرية والطبيعية، التي من شأنها تحقيق اندماج يجعلها قادرة على مواجهة تحديات التنافسية الدولية “. وأشار العمراني، من جهة أخرى إلى أن المستشارة الألمانية السيدة أنجيلا ميركل، عززت في كلمتها أمام مؤتمر ميونيخ رؤية جلالة الملك لصالح أفريقيا ، حيث شددت على ضرورة وضع أفريقيا في مركز أولويات رئاسة مجموعة العشرين، وبالتالي النهوض بالتنمية والاستثمار في القارة”.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…