قال حسن أوريد ” إن انتصار خطاب الهوية وتيار الاسلام السياسي تعبير عن أزمة الممارسة الديموقراطية، في البلدان العربية، وإن التركيز يجب أن ينصب على أن خطاب الهوية لا يجب ان يكون غاية في حد ذاته، بل أن يكون خطابا مرحليا في اتجاه خطاب عقلاني وطني جامع في اطار ما أسماه الانتقال من الطائفة الى الامة والبحث عن المشترك الانساني وتغليب التوافق على التصادم والمشترك على الخصوصي.
واضاف أوريد في الندوة التي نظمتها العصبة الامازيغية لحقوق الانسان، يوم الجمعة 13 يناير2017 بكلميم تحت عنوان الهوية والاسلام السياسي، لمحة تاريخية عن الاسلام السياسي و وتناول ببعض الايجاز أوضاع الحركات الاسلامية في المنطقة ووقف على الخصوص على التجربة الاسلامية للنهضة في تونس وعلى التطورات النظرية لبعض القياديين كعبد الفتاح مورو، وانتقل للحديث عن تجربة العدل والاحسان وناقش مفاهيمها كالقومة والفتنة كما وردت في ادبيات زعيمها الراحل عبد السلام ياسين. وفي العنصر الثالث والاخير ركز الاستاذ المحاضر على ضرورة الاغتراف من الادوات المعرفية والمنهجية للثقافة والحضارة الغربية لانها افضل ما هو كائن اليوم لدى الانسانية، داعيا الى فتح أوراش التفكير في مسلماتنا الهوياتية والنظرية ومقارنتها بالتجارب الغربية الناجحة دون أن يعني ذلك أن الحداثة الغربية نموذج انساني ناجح مئة بالمئة.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…