يستعد احمد رضا الشامي، وزير التجارة والصناعة السابق، لتأسيس جمعية سياسية في الأيام المقبلة. وحسب مصدر مطلع فإن الشامي استطاع استقطاب وجوه شابة معروفة من حركة 20 فبراير، وأخرى تنتمي لأحزاب مثل حزب الطليعة والإتحاد الاشتراكي، بالإضافة إلى أطر عليا شابة تشتغل بمؤسسات مالية وفي مجال التكنولوجيا المتطورة.
وأضاف مصدر “الأول” أن “الشامي لم يُخف، في حديث مع أحد الذين يحضّرون معه لإطلاق الجمعية، أن المولود الجديد قد يتطور مستقبلا في أفق أن يصبح حزبا سياسيا”.
وأكد نفس المصدر أن الإعلان عن الجمعية سيكون يوم 13 فبراير المقبل، مضيفا: “لا علاقة لهذه التجربة باليسار وأحزابه، ولكنها ستكون ضربة قوية لرفاق المرحوم الزايدي في حزب “البديل الديمقراطي” الذين سيعتبرونها بمثابة انشقاق قبل التأسيس”.
غير أن مصدرا من داخل “البديل الديمقراطي” أكد لـ”الأول” أن الشامي لازال على علاقة ود بقياديي الحزب المزمع خروجه إلى النور في الأيام القادمة، مضيفا: “الشامي يتردد باستمرار على بيت القيادي الطيب منشد، وقدا أخبرنا أن جمعيته الجديد هي تنفيذ لتوصية صادرة عن اجتماع لتنسيقية “البديل الديمقراطي” أكدت على ضرورة إطلاق جمعية وطنية تكون بمثابة بنية استقبال لوجوه جديدة”، مضيفا أن “الشامي بالفعل غاضب من بعض الإخوان في “البديل الدمقراطي” ولذلك ابتعد قليلا، لكنه مازال يؤمن بفكرة الحزب، ويؤكد لنا أن الجمعية الجديدة ستشتغل بالموازاة مع حزبنا”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …