كتب إلياس العماري مقالا حول النقاش الدائر حاليا حول مسألة إلغاء مجانية التعليم جاء فيه، “إن زمن المدرسة، كحق جماعي في المعرفة والعلم وإنتاج الثروة الرمادية هو زمن سطوة اقتصاد المعرفة وزمن صنع المستقبل بامتياز. مما يستدعي مبدئيا بناء تعاقد وطني جديد حول المدرسة والجامعة، على قاعدة التشاور المؤسسي الثابت والمستمر مع الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين والمؤسسيين والمدنيين. فنحن في حاجة إلى نقاش استراتيجي بناء وهادئ، يسمو بالمدرسة والجامعة العموميتين، كمكتسب وطني وشعبي، فوق كل المصالح الفئوية والظرفية ونزعات الفرق الضدية”.
وأضاف العماري في مقاله الذي نشره على قبل قليل ” فعندما تضع الطبقة السياسية التي تتحكم في القرار استراتيجيات السياسة التربوية والتعليمية بخلفية الحفاظ على وضعها النخبوي، وبرغبة توريث هذا الوضع لنفس الطبقة، فمن المنطقي جدا أن تخلق مسارين تعليميين بمضامين ومناهج وفضاءات مختلفة. ففي الوقت الذي كانت رموز الحركة الوطنية تدعو عموم الشعب إلى التشبث بأصول “الهوية العربية” للمغرب وبأصالة الثقافة المغربية من خلال “تعريب” المنظومة التعليمية، كانت ترسل بناتها وأبنائها لمدارس البعثة الفرنسية وللمدارس والجامعات العريقة في الخارج. وبالفعل فقد بلغت المقصود من استراتيجياتها وهو السيطرة على المربع الضيق للنخب في عالم الإدارة الاقتصاد والأعمال والمال والسياسة؛ مع بعض الاستثناءات القليلة التي استطاعت اختراق هذا المربع بمجهودات ذاتية معزولة”.
غليان داخل حزب الاستقلال بإقليم الحسيمة.. رؤساء جماعات ومنتخبون يتمردون على مضيان
علم موقع “الأول” من مصادر داخل حزب الاستقلال أن مجموعة من أعضاء ورؤساء جماعات …