نظمت مؤسسة أكديطال الخيرية، خلال يومي 27 و28 شتنبر 2024، قافلة طبية إنسانية خصصت بالكامل للأطفال في منطقة تافراوت. بالتعاون مع العديد من الأطباء المتخصصين، بما في ذلك أطباء الأطفال العامين، وأطباء القلب للأطفال، وأخصائيي الأشعة، وأطباء الأنف والأذن والحنجرة، وأطباء العيون، وأطباء الأسنان، وكذلك طبيب بيولوجي, السلطات المحلية وعدد من الفاعلين الجمعويين.
وأضاف بلاغ صادر بالمناسبة أن هذه المبادرة سعت إلى تقديم الرعاية الصحية الأساسية للأطفال في هذه المنطقة، إضافة إلى دعم تعليمهم من خلال أنشطة تضامنية.
وأشار البلاغ إلى أن القافلة الطبية اشتغلت في موقعين رئيسيين، حيث قدمت خدمات طبية مكثفة لعدد كبير من الأطفال:
في موقع تهالة، تم فحص 170 طفلًا، حيث استفاد 169 منهم من استشارات طبية عامة وطب الأطفال، و63 طفلًا استفادوا من فحص بالموجات فوق الصوتية العامة والقلبية، و25 من استشارة أنف وأذن وحنجرة، وتم إجراء 157 استشارة في طب العيون، مع وصف 114 نظارة. بالإضافة إلى ذلك، استفاد 142 طفلًا من علاجات أسنان مؤقتة ووقائية على الأضراس الدائمة، وكذلك تم القيام بـ 109 عينات وتحاليل دموية.
في موقع ترسوات، تم التكفل بـ 231 طفلًا. من بينهم، استفاد 295 من استشارات طبية عامة وطب الأطفال، و209 أطفال من فحص بالموجات فوق الصوتية العامة والقلبية، و81 طفلًا من استشارة أنف وأذن وحنجرة، كما استفاد 209 أطفال من قياس الانكسار البصري وقياس حدة البصر، مما أدى إلى وصف 144 نظارة. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم 162 علاجًا للأسنان المؤقتة والوقائية على الأضراس الدائمة للأطفال، وأخيرًا تم القيام بـ 186 عينة وتحليل دموي.
دعم التعليم: توزيع 500 حقيبة مدرسية (كتاب مدرسي، مقلمة، دفتر) و ملابس شتوية
بجانب الخدمات الصحية، قدمت مؤسسة أكديطال الخيرية دعماً كبيراً لتعليم الأطفال في المنطقة. وخلال هذه القافلة، تم توزيع 500 حقيبة مدرسية (كتاب مدرسي، مقلمة، دفتر) وملابس شتوية على الأطفال، مما ساعد في تخفيف العبء المالي على الأسر ودعم استمرار الأطفال في التعليم.
في ختام هذه القافلة الطبية، قالت الدكتورة فاطمة أقديم، رئيسة مؤسسة أكديطال الخيرية: “نؤمن بأن لكل طفل الحق في الوصول إلى رعاية صحية ذات جودة عالية وتعليم متين. هذه القافلة تجسد بوضوح التزامنا بتحسين حياة الأطفال والمساهمة في مستقبلهم.”
وتأتي هذه القافلة الإنسانية الموجهة حصرياً لأطفال تافراوت في إطار تعزيز التضامن الوطني، وتهدف إلى نشر الوعي بين الأطفال حول الممارسات الصحية الوقائية. كما تضمنت القافلة أنشطة توعوية حول موضوعات مثل النظافة الشخصية، التغذية، والوقاية من الأمراض المزمنة.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…