10 علامات تثبت أنك مدمن فيسبوك

نشرت صحيفة الهافنتون بوست في نسختها الفرنسية تقريرا عرضت فيه 10 علامات تثبت أن الإنسان مصاب بالإدمان على فيسبوك، الشبكة الاجتماعية التي أصبحت تحتل مكانة أساسية في حياة البشر، وأعادت تعريف مفهوم التواصل والعلاقات بين البشر، منذ إطلاقها في سنة 2004 على يد الشاب الأمريكي مارك زوكربيرغ.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمه موقع “ديلي عربي”، إن الكثير من الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب والأرق ارتبطت في السنوات الأخيرة بكثرة استخدام الفيسبوك، وفيما يلي 10 علامات تدل على الإدمان على الفيسبوك.

تفقد الفيسبوك هو أول شيء تفعله في الصباح:

إذا كان أول ما تقوم به كل صباح هو فتح هاتفك الجوال أو حاسوبك لتفقد آخر المنشورات، فأنت مدمن بالفعل لأن هذا الفعل يصنف كسلوك لا إرادي لديك.

وآخر ما تفعله في الليل أيضا:

إذا كان أيضا آخر ما تفعله هو تفقد الفيسبوك فأنت مدمن، لأنك لن تستطيع النوم دون أن تلقي آخر نظرة على صفحتك المفضلة، وغالبا قد تطول هذه النظرة الأخيرة وتمتد لعدة ساعات.

التوهان:

هذا المصطلح جديد نسبيا على عالم المعلوماتية، وهو يعني الإبحار على الإنترنت بدون هدف محدد. إذا كنت تتوه فقط في موقع الفيسبوك، وتتنقل من منشور إلى آخر بشكل لا نهائي دون حتى أن تقوم بقراءة أي منها، وتقوم بنقر زر الإعجاب بشكل عشوائي، فأنت مدمن بامتياز.

صعوبة التحكم في المشاعر على الفيسبوك:

لم يعجبك أحد المنشورات أو التعليقات؟ أزعجتك إحدى الرسائل الخاصة؟ إذا أدت هذه العوامل إلى انخراطك في شجار افتراضي لا طائل منه، فأنت تعاني من النرجسية والتحمس الزائد التي يحاول موقع الفيسبوك إيهامك بأنك تتملكها لكي لا تخرج منه.

نافذة الفيسبوك دائما مفتوحة حتى في خلفية حاسوبك:

التواجد الدائم للشبكات الاجتماعية في حياتك يكشف عن التزامك النرجسي المذكور سلفا، في الحياة الافتراضية التي تعتقد فيها أنك شخص آخر، فأنت لا تتردد في قطع عملك أو محادثتك أو أي شيء تقوم به ما إن تسمع صوت إشعار الفيسبوك في حاسوب أو هاتفك.

تصاب بالاكتئاب بدون الفيسبوك:

أنت تحاول تفادي أي حالة تكون فيها عاجزا عن الاتصال بموقع الفيسبوك، وعندما ينقطع اتصال الإنترنت أو يصاب هاتفك أو حاسوبك بعطل تصيبك الكآبة بشكل آني وتفقد روحك المرحة التي تظهرها على الشبكة الاجتماعية، وذلك لأن من أهم علامات الإدمان هي الاكتئاب عند الفقدان.

لا تقابل أقاربك وأصدقائك كثيرا:

عدد الأشخاص الذين يفضلون التواصل عبر موقع فيسبوك عوض الخروج والتحدث في العالم الحقيقي في تزايد متواصل، لأنهم لا يستطيعون في هذا العالم أن يكونوا أولئك الأشخاص المثاليين الذي يتظاهرون بكونهم في العالم الافتراضي.

القراءة أصبحت أمرا متعبا لك:

كشفت دراسات علمية في علم الأعصاب الإدراكي أن القراءة السريعة للمنشورات القصيرة المكتوبة باللغة العامية تؤدي إلى تثبيط القدرات العقلية على ممارسة قراءة الكتب والنصوص الطويلة، بالإضافة إلى قصور في القدرة على التفكير الذكي.

أصبحت تعيش في موقع الفيسبوك وتخرج أحيانا للعالم الخارجي وليس العكس:

أنت تمضي وقتا على الفيسبوك أكثر من الوقت الذي تمضيه في العالم الخارجي، لم تعد تعير اهتماما للعمل المتراكم أمامك أو للدروس التي يجب عليك أن تراجعها للامتحانات التي تبدأ الأسبوع القادم، أنت تفضل تفقد إشعارات الفيسبوك على أن تقوم بإنجاز شيء مفيد في الحياة.

أقرباؤك وأصدقاؤك يشتكون من سلوكاتك على الفيسبوك:

لطالما اشتكى من حولك من سلوكك على الفيسبوك ولكنك لا تلقي بالا لشكواهم، هذه شهادة خارجية على أنك مدمن فيسبوك نرجسي منعزل على العالم الخارجي، لدرجة أنك فقدت إحساسك بمعايير وطريقة عيش الناس في العالم الحقيقي.

وختاما نوهت الصحيفة إلى أن هذه العلامات رغم كونها متعلقة أساسا بموقع فيسبوك، فإنها تنطبق أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل تويتر وإنستغرام وسناب شات.