بعد فترة من الصمت إزاء الحادثة التي شغلت الرأي العام خلال شهر غشت الماضي، خرج دبلوماسي مغربي بتصريحات حول المواجهة التي نشبت بين ممثلين عن المغرب والجزائر في اجتماع تحضيري لقمة “تيكاد” بطوكيو، بسبب حضور ممثل عن جبهة “البوليساريو”.
وفي تصريح لصحيفة “لاراثون” الإسبانية، أكد المصدر الدبلوماسي المغربي أن الجزائر كانت وراء إدخال جبهة “البوليساريو” إلى هذا النوع من الاجتماعات الدولية باستخدام وثائق رسمية صادرة عن السلطات الجزائرية.
وشدد المصدر على أن “البوليساريو” لم تتلق دعوة رسمية لحضور الاجتماع، متهماً الجزائر باستخدام موارد ضخمة من أموال دافعي الضرائب الجزائريين لتحقيق أهدافها، بما في ذلك دعم البوليساريو.
وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن الاجتماع الذي انعقد بين 23 و25 غشت 2024 في إطار قمة “تيكاد” في طوكيو، والذي كان مخصصاً لمناقشة الشراكة الاستثمارية بين اليابان وأفريقيا، شهد توتراً كبيراً في الجلسة الأولى بعد حضور ممثل عن جبهة “البوليساريو”، ما أدى إلى اندلاع شجار بين الوفود المغربية والجزائرية.
كما وجه المصدر اتهامات صريحة للدبلوماسية الجزائرية، مؤكدًا أن الجزائر لجأت إلى أساليب غير قانونية، بما في ذلك التزوير واستعمال وثائق مزيفة لتمكين جبهة “البوليساريو” من المشاركة، واصفًا ذلك بأنه تصرفات عدوانية وغير مبررة في إطار محاولة فرض حضور الجبهة في المحافل الدولية.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن قمة “تيكاد” لا تعترف بجبهة “البوليساريو”، وأن كل المحاولات الجزائرية لفرض حضورها تُعدّ تجاوزاً للأعراف الدولية ومحاولة للتأثير على مسار القمة.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…