في خطوة مستفزة، أطل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء يومه الخميس، من قناة “ال سي اي”، الفرنسية وهو يحمل في يده خريطة تُظهر المغرب مبتورا من دون صحرائه.
نتنياهو، في خرجته، للرد على الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب إبادة جماعية في حق أهل غزة، في الحرب التي يشنها جيشه على القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي، تحدث عن “سلام” قال إنه عقده مع عدد من الدول العربية من بينها المغرب، ورفع خريطته مبتورة، وهو يتحدث عن دور قال إن إسرائيل تلعبه، للجم الخطر الإيراني على المنطقة العربية.
هذا الفعل أثار ردود فعل غاضبة في المغرب، حيث رأى العديد من المغاربة أن هذا التصرف يتناقض مع الموقف الإسرائيلي الذي يُفترض أنه يدعم سيادة المغرب على صحرائه في إطار اتفاقيات “أبراهام” الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل كانت قد شهدت تحسناً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، خاصة بعد توقيع اتفاقيات التطبيع المعروفة بـ “اتفاقيات أبراهام”، إلا أن مثل هذه التصرفات قد تؤدي إلى توتر العلاقات من جديد.
وسبق لنتنياهو أن قام بنفس الفعل، العام الماضي خلال استقباله رئيسةَ وزراء إيطاليا جورجا ميلوني.
المحكمة الدستورية تنتقد قلة اللجوء إليها وتدعو لتفعيل دورها الرقابي
في محاضرة علمية ألقاها بمناسبة درس افتتاحي في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي…