طغى حديث “المؤامرة” التي يدبرها إلياس العماري والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي، لـ”اختطاف” رئاسة مجلس النواب من حزب العدالة والتنمية، وإسنادها لاسم من أحزاب المعارضة، على حفل افتتاح المقر الجديد لحزب التقدم والاشتراكية، أمس الأحد.
غير أن الرواية التي تداولها قياديو “PPS” هي أن الطالبي العلمي، القيادي في التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجلس النواب المنتهية ولايته، يطالب بهذا المنصب لنفسه، ضدا على رغبة الاتحاد الاشتراكي في إسناده للحبيب المالكي.
وحسب ما تداوله قياديو “التقدم والاشتراكية” فإن إلياس العماري يعقد لقاءات مكثفة مع قيادة “التجمع” وأسماء قيادية بالحركة الشعبية، بالإضافة إلى الاتحاد الاشتراكي الذي يخشى إلياس أن ينفلت من بين يديه، خصوصا وأن العديد من قيادييه يتطلعون للمشاركة في حكومة بنكيران القادمة.
المصادر “التقدمية” قالت إن إلياس “دايخ” بعدما خرج له منافس آخر، هو الطالبي العلمي، طامعا بدوره في منصب يبذل إلياس وأخنوش المستحيل ويسابقان الزمن للحصول عليه، لخنق الحكومة القادمة، خصوصا وأن إلياس يعرف أن مواقف الاتحاد الاشتراكي من التحالف معه أو ضده، هشة، ويمكن أن تنقلب بـ180 درجة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…